كيف تقوم المعتقدات بتشكيل الواقع؟

اقرأ في هذا المقال


نحن نتصرف دائماً وأبداً باﻷسلوب الذي يتفق مع أعمق وأقوى معتقداتنا، سواء كان ذلك صحيح أو خاطئ، وجميع هذه المعتقدات مُكتسبة بالتعلّم، ففي الماضي لم تكن لدينا أي معتقدات.

كيف تقوم المعتقدات بتشكيل الواقع؟

تقوم معتقداتنا بتشكيل واقعنا إلى درجة كبيرة، وبذلك إننا لا نعتقد بما نراه، ولكننا نرى ما نعتقد به بالفعل، ونستطيع أن نحصل على معتقداتنا المُعزّزة لحياتنا والتي تجعلنا سعداء ومتفائلين للحياة، أو نحصل على معتقداتنا اﻷكثر سلبية بشأن أنفسنا وإمكاناتنا، والتي تقف كعقبات أمام تحقيق كل شيء متاحاً وممكناً لنا، عن حقّ وإصرار ومثابرة.

ماهي المعتقدات اﻷكثر ضرراً؟

إنَّ أكثر المعتقدات ضرراً، والتي من الممكن أن نحصل عليها، هي المعتقدات التي تضع حدوداً لأنفسنا، وأيضاً تلك المعتقدات التي تعوّقنا عن التقدم وأغلبها لا أساس لها من الصحة، وما هي إلا ثمرة لمعلومات نتلقاها بلا مساءلة أو نظر، حتى لو كانت معتقداتنا خاطئة وغير صحيحة، مثل أن نتمتع بصحة جيّدة وأن نحظى بالسعادة ونحصل على المال الكثير، حينها سيصبح واقعنا حقيقي، ومن مقولات “ريتشارد باش”: ” لو أخذَّت تُدافع عن أوجه قصورك وتبررها، لا شك أنَّها ستتحوَّل إلى حقائق مؤكدة”.

المصدر: غير تفكيرك غير حياتك، بريان تراسي، رقم الطبعة 2007.قوة التفكير، إبراهيم الفقي.علم النفس الشخصيةو الفكر، كامل عويضه.


شارك المقالة: