رفض الواقع في علم النفس

اقرأ في هذا المقال


يتم رفض الواقع في علم النفس من خلال الاستخدام المفرط للفرد في عمليات التفكير المجرد؛ لتجنب إزعاج المحيط الخارجي.

رفض الواقع في علم النفس

1- يعتبر رفض الواقع في علم النفس من حيل الدفاع التوافقية والتي تتضمن التفكير والتوقع، حيث يخفف الفرد من حدة الجدال العاطفي الداخلي أو الإجهاد الذاتي أو الخارجي، ليس فقط من خلال التفكير في الحلول البديلة الواقعية وتوقع ردود الفعل العاطفية على المشاكل المستقبلية، ولكن أيضًا تجربة الضيق المستقبلي عن طريق الجمع العقلي للأفكار المؤلمة والتأثيرات معًا.

2- يسمح رفض الواقع في علم النفس للفرد بإعداد استجابة تكيفية أفضل من خلال الاستجابة للصراع أو الضغوطات المتوقعة، ويسمح باستخدام التوقع للفرد وذلك بالتخفيف من آثار الضغوطات أو الصراعات المستقبلية.

3- يتطلب رفض الواقع في علم النفس القدرة على تحمل القلق المصاحب لتخيل كيف يمكن أن يكون الموقف في المستقبل محزنًا، وذلك من خلال التدريب العاطفي، على سبيل المثال كيف سنشعر عندما يحدث هذا؟ والتخطيط للاستجابات المستقبلية يقلل الموضوع من الجوانب المؤلمة للضغوط المستقبلية، ويزيد التوقع أيضًا من احتمالية النتائج الخارجية الإيجابية والاستجابات العاطفية الإيجابية.

4- يتضمن رفض الواقع في علم النفس التفكير الزائد والذي يغلب عليه سمة السلبية ويتعامل معه الفرد من خلال الاستخدام المفرط للتفكير المجرد لتجنب إزعاج المشاعر.

5- وظيفة الفكر في رفض الواقع في علم النفس هو دفاع ضد التأثيرات أو الدوافع التي يتم فيها إبقاء الفكرة التي تمثل التأثير أو الدافع واعية ويتم التعبير عنها كتعميم، وبالتالي فصل أو إبعاد الموضوع عن التأثير أو الدافع نفسه، حيث تضيع جودة المشاعر المحسوسة كما تضيع الرغبة في أي اندفاع.

6- في رفض الواقع في علم النفس تظل العناصر المعرفية واعية على الرغم من أنها معممة أو غير شخصية ويشير الموضوع عادة إلى خبرة الفرد بشكل عام أو في الشخص الثاني أو الثالث، حيث لا يتعين على المرء أن يكون ذكيًا لاستخدام الفكر، إنها ببساطة استراتيجية معرفية لتقليل الأهمية المحسوسة للمشاكل في الحياة العاطفية للفرد.

المصدر: علم النفس المعرفي، د. رافع النصير الزغلول - د. عماد عبد الرحيم الزغلولالمنطق وعلم النفس، مدحت عبد الرزاق الحجازي، 2020تحولات السببية دراسة في فلسفة العلم، أفراح لطفي عبد اللهعلم النفس و الأخلاق، ج أ جيمس آرثر هادفيلد، 2017


شارك المقالة: