اقرأ في هذا المقال
- روتين يومي يحسن من حياة مرضى الأوتيزم
- الأنشطة اليومية المتعددة لذوي اضطراب الأوتيزم
- الوسائل المساعدة لتحسين حياة ذوي اضطراب الأوتيزم
يقوم العلاج باستخدام الروتين اليومي لذوي اضطراب الأوتيزم على تواجد روابط بين بنية جسم الفرد وما بين عقله وكذلك روحه، وطرق وأساليب التدريس التي ترتكز على التعلم باستعمال المجموعات والتقليل من الاعتماد بشكل كبير على التعلم الفردي.
روتين يومي يحسن من حياة مرضى الأوتيزم
يوجد مبادئ رئيسية لبرنامج الحياة اليومية، وهي العمل على استقرار وتوازن المشاعر لدى الأفراد الأوتيزميين، والعمل على تدريبهم على اكتساب مهارات الاعتماد على ذواتهم مما يكسبهم الثقة بذواتهم، ويمكنهم من العيش من دون مساعدة من أحد.
والعمل على تطوير وعلى اتباع ما يطلق عليه نغمة إيقاع الحياة عن طريق تدريبات رياضية مكثفة، والعمل على تنشيط العمليات الذهنية وعلى تنشيط المهارات الإدراكية، ويهدف هذا البرنامج إلى العمل على استقرار انفعالات واستقرار مشاعر الأفراد الأوتيزميين وخلق توازن في كل مجالات حياة الفرد.
وإضافة إلى العمل على تطوير إمكاناته وقدراته العقلية وإلى التفكير المنطقي، وكذلك القدرة على اتباع التعليمات عن طريق تطوير مهارات معينة، ولأن المهارات اليومية تساهم في مساعدة الفرد على أن يكون قادر على المشاركة في النشاطات التي تقوم بها الأسرة ويقوم بها المجتمع، وهذا يساعده على شغل وقته بصورة فعالة.
وكذلك يزيد من استقلالية الفرد اعتماداً على أسس الإجراءات السلوكية الإيجابية، وقد تم تدعيم البيانات للبحث الذي يأخذ تعلم مهارات الحياة اليومية للأفراد المصابين بالتوحد، عن طريق استعمال أشرطة فيديو تعليمية، وكانت تطبق أغلب أبحاث النمذجة عن طريق الفيديو، ويقصد بذلك عن طريق نماذج الزملاء والرفيق أو من خلال النموذج الذاتي والذي يعتمد تصميم أي منهج على إمكانية تعليمه، وعلى إمكانية تعميمه في مواقع متنوعة.
وبشكل خاص البرنامج الذي يتم وضعه للأفراد ذوي اضطراب الأوتيزم، حيث يمكن الشخص الأوتيزم من رفع كفاءته في أداء المهارات المتنوعة، وبما أن الهدف المراد هو استقلالية الفرد، ويفترض من خلال هذا البرنامج أن يعرض القدرات الفردية، وأن أغلب المهارات يتم تعليمها في جلسات تدريبية مخطط لها بصورة مسبقة.
ولقد تطور الاهتمام في الفترات على تعليم مهارات وظيفية، والتي تضمن على المساعدة بالمنزل أو على ارتداء الملابس وغيرها، والتي تدرس عن طريق وضع برنامج مُعد للأنشطة يضمن على الخطوات الأساسية، إذ يتم الحصول على مساعدة بصورة تشرح طريقة الأداء أو طريقة تشرح مراحل المهارة، كي تساعد الفرد على أداء المهارات بشكل مستقل.
إن اكتساب تلك المهارات يعمل على التقليل من الأعباء التي تكون على عاتق الأسرة، وعلى عاتق مقدمي الرعاية للأفراد، وذلك لما يحتاجه من أداء تلك المهارات من طاقة ومن وقت ومن جهد، وهناك غايات كبيرة لتعليم هذه المهارات للأفراد ذوي اضطراب الأوتيزم، لكي نعمل على استقلاليتهم ونعمل على اعتمادهم على ذواتهم.
وكان للتدريب على مهارات الحياة اليومية غايات مهمة في منهاج تعليم ذوي اضطراب الأوتيزم، غاية فكرة البرنامج أن المدرسة وأن الأسر لا بد أن يتم تعاملهم مع بعضهم لتعليم مهارات الحياة الأساسية، الذي يؤدي بالضرورة حتى يتم الوصول إلى التفوق نجاح في المراحل المتقدمة، ومرحلة البلوغ ويتم بالطبع القيام تعميم المهارات المتعلمة، ويتم كذلك تعميمها إلى بيئة البيت.
الأنشطة اليومية المتعددة لذوي اضطراب الأوتيزم
يتم استعمال جدول النشاطات المصور فمثلاً يتم استعمال مجموعة من الصور؛ بهدف تعليم الفرد طريقة ترتيب سريره، وبتلك المهارة يتم استعمال صور خاصة سلسلة النشاطات يدخل الفرد ذو اضطراب الأوتيزم إلى غرفة نومه يسحب الغطاء إلى أعلى، وبعد ذلك يضع المخدة أعلى السرير، ويقوم بسحب غطاء السرير إلى أعلى يزيل الثنيات عن الغطاء.
تجزئة مهارة ترتيب السرير إلى مهارات صغيرة لطفل ذو اضطراب الأوتيزم، يقوم الشخص المدرب للطفل بإزالة الطيات من آخر غطاء السرير، ثم يقوم المعلم إزاله أعلى الغطاء إلى المقدمة، ثم يقوم المعلم بتأكد من أن أعلى الغطاء محكم على السرير، ثم يقوم بنفش المخدات وبعدها يقوم بوضعها على مقدمة السرير، وبعدها يقوم بسحب النهاية الأمامية لغطاء السرير إلى مقدمة السرير.
للتحقق من ثبات غطاء السرير من جانبي السرير، وبعدها يقوم المدرب بازالة الطيات الموجودة على غطاء السرير، وإذا تم توجية الأفراد ذوي اضطراب الأوتيزم إلى مهارات وظيفية متنوعة من المهارات الحياتية اليومية، فإن ذلك يؤدي إلى نتائج إيجابية.
ومن أجل التمكن من تحقيق غاية التعميم للمهارة التي تعلمها الفرد ذو اضطراب الأوتيزم المتعلمة يفترض التدريب في مواقف متنوعة لدى الكثير من الأفراد، والقصور في القدرات الوظيفية لديهم ويحتاج إلى تعليمات مكثفة حتى يتمكنوا من إتقان المهارة.
الوسائل المساعدة لتحسين حياة ذوي اضطراب الأوتيزم
يوجد في بعض الدول مثلاً مطبخ وظيفي متكامل يوجد فيه طاولة طعام فرن، ويوجد في ميكروويف وثلاجة، وقد تم إعداده بصورة منظمة وبصورة جيدة، وبالإضافة إلى المطبخ يوجد هناك غرفة أخرى تحتوي على أريكة وتحتوي على أسرة نوم وخزانة ملابس في هذا الوقت يغطي البرنامج مجموعة جوانب من التعلم.
من الأمور المتعلقة بالحياة اليومية التي تتعلق بالفرد ذو اضطراب الأوتيزم المشاركة وتناول الطعام معاً القيام بمهام التنظيف، والقيام بغسل الأطباق والتخطيط والتجهيز للوجبات أي تقسيم وبالإضافة إلى التقشير ومزج المواد التي تستخدم لإعداد المائدة، والقيام بتقديم الطعام أي إعداد المائدة، إضافة إلى العناية بالملابس وكيّ الملابس وتعليقها.
ومثال على إعداد ساندوتش جبن سائلة، الهدف أن يتمكن الفرد من إعداد ساندويتش جبن سائلة، الوضع العام يتضمن الإعداد يتضمن الفرد ومساعدة في ركن المطبخ والأدوات التي يتم إحضارها (خبز وجبن سائلة وسكين وملعقة)، ومجموعة المحاولات (في الجلسة 5محاولات)، وطريقة التدريس يستخدم المعلم أو المدرب نمذجة عمل ساندويتش، ويتم إخبار الفرد عن خطوات عمل الساندويتش.
يقوم المدرب بجلب الصحن وإحضار السكين وتقديم المساعدة للفرد ذو اضطراب الأوتيزم، وبالتالي يقوم الفرد بعمل جزء من كل خطوة مع مساعدة المعلم أو المدرب، ثم يجب إحضار الخبز وإحضار الجبن من الثلاجة وتقديم المساعدة للفرد، ثم إخراج الخبز من الكيس وتقديم المساعدة، ثم فتح علبة الجبن وأيضاً تقديم المساعدة.
ثم يقوم الفرد بوضع الجبن على الخبزه وأيضاً تقديم المساعدة، ويجب على المعلم إخباره أن يقوم بعمل ساندويتش لوحدة، سيقوم الفرد بتطبيق بعض الخطوات ويتم تقديم التلقين اللفظي وبعضها الآخر يتم تطبيقها بدون تلقين، ما سبق هو مثال على واحدة من المهارات الحياتية اليومية التي من المحتمل تدريب الفرد المصاب باضطراب التوحد عليها، ويمكن القياس عليها في التطبيق وفي التخطيط لمهارات أخرى عند تعلم الفرد ذو اضطراب الأوتيزم.