إنَّ جودة استراتيجية حل المشكلات في التدريس التربوي، ترتكزعلى مقدار عناية الطلاب وأسلوب تفكيرهم وخبراتهم، وهي أمور تختلف بين جميع الطلاب، إذ إن منح مقدار كبير من الحرية للطلاب في إعداد وتطبيق الأنشطة، قد يؤدي إلى ظهور العقبات تمنع فاعلية التعليم.
ما هي سلبيات استخدام استراتيجية حل المشكلات في التدريس التربوي؟
تظهر العديد من الأمور التي تؤدي إلى انتقاد وإظهار سلبيات هذه الاستراتيجية في التدريس التربوي، وتتمثل من خلال ما يلي:
- تؤدي إلى إحباط الطلاب، عندما لا يتمكن الطالب من التوصل إلى الحل المناسب، فيشعر بالإحباط نتيجة لذلك، وبعض الطلاب يأخذون من هذا الفشل الدافع لبذل المزيد من الجهد والعمل الدؤوب للوصول إلى الغاية المطلوبة.
- يتطلب وقت وفترات زمنية طويل، إن المناهج الدراسية المقررة تتصف بسمة الانفصال.
- تحتاج هذه الاستراتيجية إلى العديد من المعدات والمواد والأدوات، فأغلبية المدارس لاتملك القدرة على توفير هذه الإمكانات.
- تتعرض إلى المشكلات الإدارية، من خلال عدم تحقيق وتطبيق الأنشطة خلال الحصة العادية.
- تتطلب البقاء في حالة من الحذر والانتباه الشديد، وهذ يُتاح لطلاب ومجموعات صفيرة وليس لجميع طلاب الصف، وعلى هذا يتطلب من الطلاب بذل قصارى جهودهم على الإعداد والتخطيط في جميع مراحل النشاط.
- استخدام استراتيجية حل المشكلات يؤدي إلى تركيزالطالب على كثير من الجوانب السطحية والجانبية للمشكلة، وإهمال الأساس، وهو البحث عن حلول.
- يقدم للتلاميذ القليل من المعارف ومن المادة التعليمية.
- لا يصل جميع التلاميذ إلى حلى المشكلات من تلقاء أنفسهم.
- تتطلب جهد ووقت كبير.