اقرأ في هذا المقال
- ما هي التحديات التي تواجه التعلم المدمج؟
- ما هو مستقبل التعلم المدمج؟
- ما هي سلبيات التعلم المدمج؟
- ما هي مزايا التعلم المدمج؟
ما هي التحديات التي تواجه التعلم المدمج؟
هناك مجموعة متعددة ومتنوعة من التحديات والعقبات التي تواجة لها عملية التعليم المدمج، وتتمثل هذه التحديات من خلال ما يلي:
- التحدي الأول له علاقة بالتعريف: بحيث أنه لا يوجد مفهوم يضم لجميع الأمور التي تتعلق بمفهوم التعلم المدمج.
- التحدي الثاني يتمثل في القيمة والأهمية لهذا النوع من التعلم: حيث يرى الأشخاص الباحثون أن التعلم المدمج ينشأ نتيجة المرونة التي يقوم على توفيرها، وليس للفائدة أو الجدوى التي يقوم على توفيرها التعلم المدمج.
- التحدي الثالث ويتمثل في التقييم والقياس: ويتجلى ذلك في كيف يتم العمل على قياس ما تم تعلمه عن طريق عملية الدمج.
- التحدي الرابع يرتبط بالتصميم التعليمي: يتمثل في كيف يمكن وضع مجموعة متعددة ومتنوعة من المكونات التعليمية مع بعض، من أجل خدمة هدف واحد مع الأخذ في الاعتبار أن لكل مكون مجموعة من الإجراءات والتجهيزات المتعددة والمتنوعة.
- التحدي الخامس الإطار الثقافي خلال المجتمعات، ويتمثل هذا من خلال ما يلي:
- تحديات بشرية: ذلك عدم وجود الرغبة من أجل التغيير والتمسك بالتعليم التقليدي وذلك من جهة المعلم التربوي، وعدم توافر مجموعة متعددة ومتنوعة من المهارات عند الطالب مثل: التفاعل والمشاركة ومهارة استعمال جهاز الحاسوب وغيرها.
- تحديات تقنية: ويتمثل في توفير نظام لإدارة التعلم أو توفير موقع إلكتروني لكل مادة دراسية.
- تحديات إدارية: انخفاض مستوى الوعي والإدراك والتخطيط لهذا النوع من التعلم.
- تحديات اجتماعية واقتصادية: تتمثل في قلة مستوى الإدراك والوعي بهذا النوع من التعلم، وزيادة مستوى تكلفة الأجهزة والمعدات.
ما هو مستقبل التعلم المدمج؟
إن مستقبل التعلم المدمج متعلق من خلال القضاء أو التغلب على الصعوبات والتحديات، ففي حال تمكن من القضاء والتغلب على هذه الصعوبات والتحديات، فإن ذلك يؤدي إلى أن يكون التعلم المدمج جاهز لأن يكون هو التعلم الأفضل والأمثل، أما في حال لم يتم التغلب أو التخلص من هذه الصعوبات أو التحديات فإن ذلك سوف يؤدي إلى حدوث مشاكل في زمن المستقبل.
حيث أن من التحديات التي نتعرض لها باعتبارها مشاكل مستقبله لها علاقة وثيقة بتطور البيئة الخارجية، والتي تؤدي إلى حدوث مجموعة من الضغوطات على البيئة الداخلية، وعلى ذلك فالتعلم المدمج سوف يكون هو الخيار الأفضل والأمثل في زمن المستقبل من أجل فهم واستيعاب لهذه المتغيرات وجعلها في مكان واحد معين، لكي لا تصبح البيئة التربوية والتعليمية بعيدة عن التقدم والتطور والتسارع الذي يحصل في البيئة التعليمية والتربوية وفي الخارج.
ما هي سلبيات التعلم المدمج؟
هناك مجموعة متعددة ومتنوعة من السلبيات التي يتعرض لها التعلم المدمج، مما جعل العديد من الأشخاص التربويون بالتخلي عن استخدامه، وتتمثل هذه سلبيات من خلال ما يلي:
- يعتمد التعلم المدمج على مجموعة من الأساليب التي ما تزال غير مهتمه بها، فما زالت الشبكة العنكبوتية غير فعالة في أماكن عديدة وبالذات في الأماكن النائية وغيرها.
- استعمال التعلم المدمج بصورة فعالة، يحتاج من الطالب أن يكون ملم بشكل جيد ومناسب باستخدام التكنولوجيا.
- إن التعلم المدمج يعتمد ويرتكز على أجهزة الكمبيوتر، والتي تكلف العديد من التكاليف المادية وأعمال التركيب وصيانتها.
- انخفاض مستوى المشاركة الفعلية للأشخاص المعنين في المواد الدراسية، وفي صناعة المواد الدراسية الإلكترونية المدمجة.
- التركيز على مجموعة من الجوانب عند الطالب من الناحية المعمارية أكثر من الاهتمام والتركيز على الجوانب الوجدانية والعواطفية.
- لا تتوفر في غالبية الأحيان التغذية الراجعة والحوافز التشجيعية والتحفيزية.
- انخفاض مستوى فاعلية عملية التقويم ونظام المرقابة وحضور الطالب أو عدم الحضور.
ما هي مزايا التعلم المدمج؟
هناك مجموعة متعددة ومتنوعة من مزايا عملية التعلم المدمج، مما جعل العديد من الأشخاص التربويون الاستفاده من استخدامها، وتتمثل هذه المزايا من خلال ما يلي:
- إمكانية تحويل جميع اتجاهاتنا ليس فقط تجاه مكان وزمان ممارسة التعلم ولكن تجاه المصادر والأدوات التي تساند عملية التعلم.
- انخفاض نفقات عملية التعلم في حال المقارنة مع التعلم الإلكتروني وإدخار الوقت وجهد للطالب.
- يوفر المرونة خلال وقت التعلم والالتحاق ببرامجه.
- الاهتمام بالاختلافات والفروقات الفردية بين الطلاب بحيث تسمح لكل طالب التعلم بما يتناسب مع قدراته ومتطلباته وحاجاته.
- توسع منطقة التعلم من أجل أن يضم العالم وعدم الاقتصار على البيئة الصفية.
- يتيح للطالب التعلم في الوقت ذاته الذي يتم فيه تعلم بقية الطلاب من غير أن يتأخر عنهم.