يُعدّ التعليم المبرمج في الوقت الحاضر مهم لنمو وتطور التقدم العلمي التقني بشكل سريع وواسع، وعمل هذا التقدم على مواجهة قطاع التربية للعديد من التحديات، مما تتطلب ذلك الأمر على إدخال العديد من التغيرات المتنوعة في التربية المعاصرة بجميع مجالاتها،واحتوت هذه التغيرات المتعددة على الأساليب وأدوات التقويم، والانتقال من مهنة وموقع المدرس إلى موقع الشخص المتعلم وغيرها، ويُعد التعليم المبرمج من هذه التغيرات التي أدخلت إلى التربية الحديثة.
ما هي سلبيات التعليم المبرمج في التدريس التربوي؟
هناك مجموعة متعددة ومتنوعة من الأمور التي تقف حاجزاً أمام تقدم وتطور التعليم المبرمج في التدريس التربوي وابتعاد القائمين على عملية التعليم والتدريس عنها وعدم اللجوء إلى استعمالها في عملية التدريس وتتمثل هذه السلبيات من خلال ما يلي:
- لا يؤدي استخدام التعلم المبرمج في التدريس التربوي إلى تحقيق الأهداف الانفعالية، فيركز رعايته وعنايته من أجل تحقيق الأهداف المعرفية وتحقيق وإنجاز المهارات الأدائية.
- بسبب صغر خطوات التعليم المبرمج واجراءاته يؤدي إلى شعور الشخص المتعلم بالضجر والملل، مما يؤدي ذلك إلى طول المدة للبرنامج.
- يتحول التعليم المبرمج إلى عمل آلي يهتم ويعتني فيه الشخص المتعلم من خلال الاستجابة بشكل آلي لكل خطوة، مع عدم ربط أي خطوة بالخطوات السابقة.
4. اعتماد التعليم المبرمج والأدوات المبرمجة على القدرة والإمكانيات اللفظية، من أجل إيصال المحتوى والمضمون إلى الشخص المتعلم، وهذا يحتاج إلى توفر القدرة عند الشخص المتعلم على القراءة.
5. تحتوي البرامج المكتوبة على العديد من الخطوات من أجل القيام على عملية تسغيلة، وهذا يؤدي إلى شعور الشخص المتعلم بشعور الملل.
6. التركيز على المعلومات من خلال أسئلة البرنامج وعدم الاهتمام بالجوانب الأخرى.
7. قلة التشارك والتفاعل بين الأشخاص المتعلمين في التعليم المبرمج.
8. لا يملك فعالية وجودة في تدريس مهارات عالية كالقدرة والإمكانية على حل المشكلات.
9. استخدام التعليم المبرمج في المهارات الأدائية بنسبة قليلة.
10. يملك المدرس برنامج حصصي كبير، فذلك يقف عائقاً أمام المدرس من أجل التفرغ وإعداد برامج تعليمية مبرمجة للطلاب.
11. يلجأ الشخص المتعلم من خلاله إلى الإجابة النمطية، وذلك يؤدي إلى إلغاء روح الإبداع والابتكار لديهم.
12. عدم توفر الأدوات والمواد والأجهزة التقنية في المدرسة وذلك بسبب تكلفتها المادية العالية.