ما هو مفهوم شرود الذهن؟
يقصد بشرود الذهن: أنّه مهمة لا علاقة لها بالفكر، وهو تجربة الأفكار التي لا تبقى في موضوع واحد لفترة طويلة من الزمن، خاصة عندما ينخرط الطالب في مهمة تعليمية أو تربوية تتطلب الانتباه، يميل شرود الذهن إلى الحدوث أثناء الانتباه إلى الشرح خلال الحصة الدراسية؛ وذلك لأن عملية التدريس في ظل الظروف المثلى تصبح نشاط شبه تلقائي يمكن أن يتطلب الحد الأدنى من استخدام الشبكة الإيجابية للعملية، بحيث تكون شبكة الدماغ التي تتنشط عندما ينخرط الطالب في نشاط يتطلب الانتباه، في المواقف التعليمية والتدريسية التي تكون فيها اليقظة منخفضة، ولا يتذكر الطالب ما حدث في البيئة المحيطة؛ لأنهم منشغلون بأفكارهم، ويُعرف هذا بفرضية الفصل، ودراسات باستخدام الإمكانيات والقدرات ذات الصلة بالحدث، والمدى الذي يقلل به شرود الذهن من المعالجة الأساسية للبيئة التعليمية الخارجية، عندما تكون الأفكار غير مرتبطة بالمهمة التعليمية المطروحة، يقوم الدماغ بمعالجة المعلومات الحسية ذات الصلة بالمهمة التعليمية وغير ذات الصلة بطريقة أقل تفصيلاً.
يبدو أن شرود الذهن صفة ثابتة للطالب وحالة عابرة، بحيث ربطت مشاكل الأداء في المختبر وفي الحياة اليومية، مع شرود الذهن باحتمال وقوع أخطاء خلال عملية التعليم، ويكون شرود الذهن مرتبط أيضًا ارتباطًا وثيقًا بحالات التأثير، بحيث يمكن أن تكون الأفكار غير المتعلقة بالمهام شائعة في الطلاب الذين يعانون من مزاج منخفض أو مكتئب، ويحدث شرود الذهن أيضًا عندما يكون الطالب في حالة عدم اليقظة بسبب السهر لوقت متأخر، وهناك تحيزًا محتملاً للفكر التلقائي؛ لأن الطلاب يميلون إلى الانخراط في المستقبل أكثر من الأفكار السابقة ذات الصلة أثناء شرود الذهن، وشبكة الوضع الافتراضي ويعتقد أن التشارك في تجول العقل وإخراج داخليات الفكر، على الرغم من أن العمل الأخير قد تحدى هذا الافتراض.
طرق علاج مشكلة شرود الذهن عند الطلاب:
التحفيز الذاتي: تتمثل في احتمال الحصول على علاج يمكن أن يحافظ على تركيز الطالب خلال العملية التعليمية، ولكن فقط عندما يكون في الوقت المناسب، إن تقديم مكافآت ومعززات صغيرة للطلاب خلال مهمة تعليمية أو تربوية مملة لم يمنعهم من فقدان التركيز، لكن الوعد بمكافأة أكبر سيحصلون عليها في نهاية المهمة يجعلهم يقظين، ربما يعمل هذا النهج بشكل أفضل مع الطلاب لمنع الرضوخ المبكر.
الاختبار الذاتي: نكتشف حاليًا أن هناك أكثر من طريقة يمكن أن يشرد بها عقل الطالب، وأن معرفة كيفية التنقل في أحلام اليقظة يمكن أن يوفر للطالب وقت الاختبار في التدريس التربوي، وتعتبر إحدى الحيل هي التأكد من أن العقل يتجول في الأشياء التي تحتاج إلى تعلمها للقيام بذلك، يتوجب القيام بالاختبار الذاتي كثيرًا، وينبغي احتفاظ الطالب بالمزيد من الحصص الدراسية المملة إذا توقفوا مؤقتًا لاختبار ما يتذكرونه كل خمس دقائق، فإذا كانت أذهانهم لا تزال تشرد، لكنها تجول تجول في الموضوع، وليس اي شيء آخر.
أحلام اليقظة أثناء فترات الراحة: إن التوقف بين الحين والآخر لمنح العقل فرصة للتجول يمكن أن ينشط التركيز، بحيث إذا قال الفرد لنفسه سأفكر الآن في شيء غير ذي صلة، ربما حل مشكلة شيء آخر يدور في ذهنه، ثم يعود إلى مهمته يمكن أن يكون ذلك مفيدًا بالتأكيد.
التخلص من التوتر: قد نعتقد أن زيادة الأدرينالين سوف تركز العقل لدى الطالب، لكن التوتر يحفز في الواقع إفراز الهرمونات، بما في ذلك الأدرينالين، الذي يرتبط بالمستقبلات في دوائر التحكم الإدراكي، وهذا بدوره يجعل من الصعب عليهم إبقاء علامات التبويب في حالة شرود الذهن.
الحصول على بعض zeds: قلة النوم تقوض الأداء العقلي بشكل عام ، وتقلل القدرة على مقاومة كل من المشتتات الداخلية والخارجية، وهناك ميزة إضافية النوم مهم أيضًا لتقوية الذاكرة، في الواقع يتوقع من الفرد أنه إذا كان لديه ساعة إضافية قبل الاختبار، فإن القيلولة يمكن أن تكون استخدام أكثر فعالية، أكثر من ضياع الوقت وإنفاقها في المراجعة.
الرسم والخربشة: في بعض الأوقات يمكن إجبار بعض الطلاب على الاستماع الى تسجيل صوتي ممل، على تذكر المزيد بعد ذلك إذا سُمح لهم بالرسم لكن المحتوى مهم، والعبث حول شيء متعلق بما يحاول تذكره من المرجح أن يوصف بأنه شرود ذهني متعمد، مما يساعد على التركيز على المهمة التي يقوم بها الطالب، ومع ذلك لا يمكن أن يكون شديد التفصيل إذا أصبحت رسومات الأشعار المبتكرة جذابة للغاية فقد يأتي الأمر بنتائج عكسية.