تعتبر طرق التدريس في التدريس التربوي العنصر المهم من عناصر المناهج الدراسية، فهي على علاقة وثيقة بالمحتوى، وتقوم على التأثير بشكل كبير على الأنشطة والوسائل والأدوات والمواد التعليمية التي ينبغي استعمالها خلال العملية التعليمية من قبل المدرس التربوي.
ما هي شروط نجاح طرائق التدريس؟
يجب أن تكون طريقة التدريس التي يقوم المعلم التربوي على اختيارها خلال العملية التعليمية، بأن تتوافق مع موضوع العملية التعليمية التي يتناوله، ومن أجل أن تحقق النجاح المطلوب يجب احتوائها وارتكازها على مجموعة عديدة من الشروط، وتتمثل هذه الشروط من خلال ما يلي:
أولاً: أن تكون الطريقة مناسبة للمرحلة العمرية للشخص المتعلم والقدرات والإمكانات العقلية لهم، والأحوال الاجتماعية.
ثانياً: أن تأخذ الطريقة من خلال الترتيب المنطقي في طريقة عرض الدرس بما يتناسب مع ما تحتاج إليه القواعد المنطقية العقلية.
ثالثاً: أن يتم تناول الطريقة بناء على الأساس السيكولوجي المبني عليه عرض الدرس.
رابعاً: أن تهتم الطريقة بالاختلافات الفردية بين الأشخاص المتعلمين.
خامساً: أن تحتوي الطريقة على مدة زمنية تسمح للأشخاص المتعلمين بالتدريب من أجل أن يشعروا بتقدمهم.
سادساً: يجب أن يكون موقف الشخص المتعلم بشكل إيجابي خلال جميع مراحل الدرس.
سابعاً: يجب أن تعمل الطريقة على تنمية التطلع عند الشخص المتعلم وأن تقوم على إثارة اهتمامه وميوله ورغباته إلى الاكتشاف والإبداع.
ثامناً: يجب أن تقوم على بعث السعادة والانتباه، وأن يتبع المدرس التربوي اسهل وأبسط الطرق وأقربها لتلك الغاية والهدف.
تاسعاً: يجب أن تعمل الطريقة على إثارة التفكير السليم، وتحمل الشخص المتعلم على الدراسة بشكل مستمر ومتتابع ومن عدة مصادر متنوعة.
عاشراً: يحب أن تتصف الطريقة بالمرونة وصلاحيتها ومناسبتها للتكيف خلال الظروف المفاجئة في البيئة الصفية.
الحادي عشر: يجب أن تنظَّم الخطوات المتبعة خلال الطريقة بناء على المدة الزمنية المعينة والمحددة للحصة الدراسية.
الثاني عشر: يجب أن تقوم الطريقة على تنمية الاتجاهات الإيجابية والأساليب الديمقراطية.
الثالث عشر: يجب أن تهتم الطريقة وتعتني بصحة الشخص المتعلم من الناحية العقلية والنفسية والجسمية.
الرابع عشر: يجب أن ترتكز الطريقة وتعتمد على أساليب التعلم واستغلال قوانين والاستفادة منها.