شروط وضوابط العقاب التربوي

اقرأ في هذا المقال


يقصد العقاب التربوي: بأنّه عبارة عن فن ومهارة حيث ينفذ من خلال المدرس التربوي، ويتوجب العمل من أجل عدم خروجه عن الحد أو المستوى الذي يؤدي إلى فشل أو إبطال العملية التربوية أو النفور والتمرد.

ما هي شروط العقاب التربوي؟

عند لجوء المدرس التربوي إلى تطبيق وتنفيذ العقاب بحق الشخص المتعلم الذي أقدم على تصرف غير مرغوب فيه أو سلوك غير إيجابي فيشترط علية مجموعة شروط يجب عليه التقييد والالتزام بها وتتمثل هذه الشروط من خلال ما يلي:

أولاً: يشترط من إيقاع العقاب هو منع إعادة التصرف بالسلوك السيء وغير المرغوب فيه.

ثانياً: يجب أن يتلاءم العقاب من ناحية الحزم والشدة والوسيلة والأدلة مع السلوك الخاطئ.

ثالثاً: يجب أن يعرف الشخص المُتعلِّم المعاقَب سبب قيام المدرس التربوي على عقابه ولماذا عاقبه.

رابعاً: أن يقتنع الشخص المُتعلِّم بأنّه قد قام على تصرف لسلوك يتوجب العقاب.

خامساً: عند القيام على معاقبة الشخص المتعلم من خلال المهام والوظائف المدرسية، فإن ذلك يؤدي إلى كره المدرس التربوي، ويؤدي في النهاية إلى الفوضى وعدم التخلص منها.

سادساً: الابتعاد عن أساليب وطرق التهكم والذل الشخصي؛ لأنها تؤدي إلى الحقد المتوارث.

سابعاً: عدم قيام المدرس إلى اللّجوء إلى العنف؛ وذلك لأنّه يؤدي إلى تعقيد وعدم معالجة الأمور.

ما هي ضوابط العقاب التربوي؟

يتوجب على المعلم التربوي التقيد بمجموعة عديدة من الضوابط خلال تنفيذ وتطبيق العقاب تجاه الشخص المتعلم المسيء بالتصرف والسلوك، وتتمثل هذه الضوابط من خلال ما يلي:

أولاً: يجب العمل على التأكد من حدوث السلوك السيء وغير المرغوب ومن الذي قام به من بين الأشخاص المتعلمين.

ثانياً: عدم القيام على الضرب في حالة الغضب.

ثالثاً: الحرص وتجنب إلحاق الضرر والأذى بالشخص المتعلم.

رابعاً: الابتعاد وتجنُّب الضرب على الوجه او المناطق الحساسة في جسم الشخص المتعلم المعاقب.

خامساً: عدم القدوم على تنفيذ العقاب على الشخص المتعلم المعاقب أمام الجميع من أجل عدم جرح وإهانة الشخص المتعلم.

سادساً: الابتعاد عن تكرار العقاب البدني لما له من آثار سلبية على صحة الشخص المتعلم من الناحية الجسدية والنفسية.


شارك المقالة: