اقرأ في هذا المقال
أثر الخيانة الزوجية على الأسرة:
مهما كثرت أشكال الخيانة في العلاقات تبقى الخيانة الزوجية أشدها صعوبة وقسوة على المجتمع؛ وذلك لأن نتائج هذه الخيانة لا تقتصر قفط أثرها على الزوجين بل تمتدُّ آثرها إلى كل أفراد العائلة، ويجب المعرفة التامة أن الخيانة لا تكون فقط من قبل الرجل بل تكون من قبل المرأة أيضاً، وهو الشيء الأكثر صعوبة بالذات؛ وذلك بسبب دورها الكبير في الأسرة ومكانتها، وأكّدت الأبحاث في علم النّفس أن المرأة الضعيفة هي التي دائمًا تعتبر الخائنة.
ما هي الصفات التي تدل على الخيانة الزوجية؟
من أهم الصفات التي تدل على الخيانةما يلي:
- سوء التصرف معالشريك: من مميزات الشريك الخائن هو الذي يشغل نفسه، بحجة تأدية واجبات وحاجات شريكه وتأمين رغباته، وتغير في التعامل والتصرفات معه، بحيث يفضل البقاء مشغولاً عنه طوال اليوم ولا يحدد وقتاً للتحدت والجلوس معه.
- التركيز الدائم على العيوب: من أشكال الخيانة التدقيق على جميع الصفات السيئة والابتعاد عن الإيجابيات ولا النظر في أي شيء جميل أو مميز، مما يؤدي إلى الكره الشديد للشريك والنفور والابتعاد عنه.
- الانشغال الدائم بالهاتف: أن يبقى الشريك حريص على إخفاء الهاتف بشكل دائم عن شريكه ويبقى دائماً بيده، والحرص الشديد بوضع كلمات ومفاتيح سرية على بعض تطبيقات التواصل الذكية والحديثة، مثل الفيس بوك والماسنجر وغيرها، هذه جميعها قد تكون دلائل للخيانة الزوجية، حيث إن المكالمات والرسائل أيضاً دليل يثبت الخيانة.
- التهديد بالانفصال: إن الشريك بشكل دائم يهدد بالانفصال على أبسط الأسباب والمشاكل الزوجية، أو أن يتكلم بمصطلحات تثبت الكره لحياتهما معاً، مثلا القول أنني مللت منك وكرهت الحياة معك، وندمت على الزواج بك وغيرها، والسكوت والشرود باستمرار، أو أن يبقى مشغول البال أثناء تكلم الشريك له، أيضًا من الممكن أن يبتسم دون مبرر أو سبب بأي وقت.
- الاهتمام بالنفس بشكل مُبالغ فيه: يعتني الشريك بنفسه بشكل زائد، ويهتم بوزنه وبشعره وملابسه ومظهره بصورة كبيرة وبشكل زائد عن الحدّ، وخصوصاً إن كان لا يهتم بنفسه من قبل.
أسباب الخيانة الزوجية:
مهما كثرت أسباب الخيانة لكن يبقى نتيجتها واحدة، وبالرغم من أن الخيانة هي أمر مرفوض ولا يجوز أن يفعله كلا الطرفين، إلا أنه في بعض الأوقات قد تكون النتيجة لها أسباب واقعية وموجودة فعلاً، ككره المرأة لزوجها أو أنها ندمت على الزواج منه أو إهمال الزوج لزوجته أو بالعكس، يكون سببًا قد يؤدي إلى التعرف على أشخاص آخرين ومصاحبتهم لتلبية الرغبات وأن يشعروا بأهميتهم، وبالرغم من وجود هذه الأسباب إلا أن الخيانة مرفوضة ولا يجوز فعلها من كلا الطرفين.