الطالب في عملية التعليم:
أنّ الطالب: هو شخص خلاق بنّاء ومبدع، تتمحور حوله جميع أسس ومبادئ الأهداف التربوية والتعليمية وغيرها.
ما هي صفات الطالب المتصف بالذكاء العاطفي في عملية التعليم؟
1- الوعي بالذات: ويتمثل ذلك من خلال معرفة الشخص المتعلم الصادقة لنفسه، وقبولها والتصالح معها، وطبيعة أحاسيسه ومشاعره وإرجاعها إلى الأسباب السليمة الصحيحة المباشرة وفهمها واستيعابها وإدراكها.
2- الوعي الاجتماعي: وهو عبارة عن انعكاس للوعي والإدراك الذاتي والتناسب بينهما بصورة طردية، وهو عبارة أيضاً عن الوعي والإدراك للآخرين وأنفسهم واستقلاليتهم والإحساس بالحالة الشعورية التي يمرون بها وإرجاعها إلى عدة أسباب سليمة وصحيحة المتعلقة بها، والتفاهم والتعاطف معها.
3- القدرة والتمكن من القيام على إدارة مشاعره وأحاسيسه وعواطفه بصورتها الإيجابية وغير الإيجابية، وردود أفعالهم نحوها والإدراك والوعي لها مع القيام بالمحاولة على ردها إلى زاوية إيجابية وسليمة باستعمال الذكاء.
4- إن الشخص المتعلم المتصف بالذكاء العاطفي يملك القدرة والمعرفة على ضبط انفعاله وردود أفعاله بصورتها الإيجابية والسلبية، ويقوم على تحويلها إلى خدمته.
5- يعرف ويدرك متى يقوم على إظهار الانفعال وما هي الطريقة أو الأسلوب الملائم من أجل إظهارها ومستوى الانفعال المناسب للظرف، والقراءة الصحيحة للموقف.
6- يملك القدرة والمعرفة على كيفية القيام على إدارة انفعاله، كالقيام على تأجيل ردة فعله إلى بعد القيام بالتفكير كثيراً وأخذ الوقت المناسب من أجل تقليل وتخفيض الخالة السلبية التي يحس ويشعر بها مما يسمح له بالرد الملائم.
7- امتلاك القدرة والتمكن من إدارة أحاسيسه عواطفهم وردود أفعال الآخرين، وترك الأثر فيها وتغيرها إلى أحاسيس ومشاعر إيجابية، في حال كانت بشكل سلبي من أجل خدمة مصالح الغير.
8- يتمتع بالثقة العالية بمن حوله وبذاته، والتنبؤ ما هو أفضل منهم بشكل دائم.
9-الطالب الذكي يتمتع بالقدرة العالية على الإنصات والاستماع.
10- يتصف الشخص المتعلم بأنه شخص دقيق حساس واضح.
11- أنه شخص متفهم مستبصر، يعرف ويدرك الأبعاد المتعلقة بالقضية جميعها وكيفية التعامل معها.
12- الشخص المتعلم هو شخص يتحمل المسؤولية ومتعاطف.
13-الطالب هو شخص واقعي وغير أناني.
4- يتصف بالانفتاح حيث أنه شخص ناجح بصورة عامة وعلى جميع الأصعدة.
