اقرأ في هذا المقال
- العوامل التي تتكون منها البيئة التعليمية
- عناصر البيئة التعليمية
- طبيعة البيئة التعليمية
- ما هي أهمية البيئة التعليمية؟
البيئة التعليمية: لا يتوقف مفهوم البيئة التعليمية على الغرفة الصفية التي يتلقى فيها التلاميذ المعلومات، بل إنَّها تحتوى على مجموعة عوامل وقوانين تعليمية واجتماعية.
العوامل التي تتكون منها البيئة التعليمية:
تُعرف البيئة التعليمية أيضاً بأنّها عبارة عن العوامل المادية وإلإنسانية التي تؤثر في تعلم الطالب ومستوى تحصيله، وتتمثل العوامل المادية في المباني الجامعة أو المدرسة، وتتجسد العوامل الإنسانية في: المعلم والتلاميذ، بالإضافة الى المادة الدراسية، ومستوى التفاعل والتشارك بين الطالب والمدرس وغيرها.
عناصر البيئة التعليمية:
تتكون البيئة التعليمية من مجموعة من العناصر تتمثل فيما يلي:
- المكان: وهو المدرسة أو الجامعة أو المركز التعليمي.
2. الطالب: وهو الشخص الذي تستطيع الجهات التعليمية اختبار جودة عملية التعليم ومقدار فائدتها، وهو الهدف الأساسي للعملية التعليمية.
3. المعلم: وهو حلقة الوصل بين المادة التعليمية، والطالب الذي يسعى إلى فهمها والاستفادة منها في حياته العملية، يقدم المعلم جهداً كبيراً لتسهيل المفاهيم على الطلبة.
4.الأسلوب التعليمي: وهي الطريقة التي يتبعها المدرس في التدريس، وقد يكون هذا الأسلوب حسب ما تُحدده الجهات التربوية والتعليمية العليا، أو ما يبتكره كل مُعلم بشكل منفرد وخاص.
5. الوسائل والأدوات: وهي الأدوات التي تساعد في تسهيل عملية فهم الطالب للدروس، وعملية التعليم، مثل استخدام التكنولوجيا في عملية الشرح كاللوحات الذكية.
طبيعة البيئة التعليمية:
1. بيئة اجتماعية ذات توجيه اجتماعي: لأنَّها ترتكز على التفاعل والتشارك بين الأشخاص؛ لأنَّ التعليم هو علاقة توافق ووئام بين مجموعة، ويؤدي إلى بناء علاقات يتساعد الجميع مع بعضهم البعض فيها.
2. البيئة التعليمية هي بيئة عاطفية خُلقُية: يحصل فيها النمو العاطفي للأطفال، فالتربية وظيفة، لها طبيعة وجدانية إنسانية وهي الاهتمام بالآخرين ومساعدتهم، والدليل هو بناء وتقوية النمو العاطفي السليم للأطفال، من خلال الاهتمام بالتوجيه النفسي في المدارس لتساعدهم على التعايش مع مجتمعهم، وتنمية اتجاهات إيجابية لديهم نحو النفس.
ما هي أهمية البيئة التعليمية؟
إنَّ الاهتمام بالبيئة تعليمية أمر ضروري للعطاء والتشارك الإيجابي بين المعلم والطالب داخل المدرسة، فالطالب يمضي فترة زمنية طويلة داخل المدرسة وهذا يقود إلى ضرورة العناية بالبيئة المدرسية وتوفير أساليب الراحة والجذب، و بما يعطي أثراً على شخصية الطالب وتحصيله بإيجابية، فإذا تعلق وأحبَّ الطالب المدرسة زاد تحصيله العلمي، واستفاد من برامجها التربوية، وعندما يقلّ انتماء الطالب للمدرسة أصبح من الصعب عليه التأقلم مع برامجها وقلَّت استفادته العلمية وأصبح كثير الغياب عنها.