مفهوم الفصل الدراسي:
يقصد بالفصل الدراسي: هو عبارة عن مكان يتعلم فيه الطلاب أساسيات ليس فقط التعليم ولكن الحياة أيضًا، وهو أيضاً مكان من أجل استكشاف الإبداع الداخلي والقوة.
يجمع الفصل الدراسي بين المعلم والطالب في رابطة. يجتمع الطلاب من مختلف الثقافات والخلفيات معًا للتعلم واكتساب المعرفة، والمطلوب العمل على إدارة الفصل الدراسي للتنسيق والتأكد من أن عملية التعلم تسير بسلاسة، وتُستخدم إدارة الفصل الدراسي لتحقيق الهدف الرئيسي وهو جعل الطلاب يتعلمون ويكتسبون المعرفة.
وهناك طلاب مختلفون لديهم منظور مختلف لحل مشكلة، وبعضهم يتعلم جيدًا ويتعلم دفعة واحدة ولكنّ البعض الآخر لا يفهم في نفس الوقت، وتحافظ إدارة الفصل الدراسي على لياقة التعلم وحل المشكلات المتعلقة بالفصل والطلاب وتعلمهم.
طرق الإدارة الذكية للفصول الدراسية:
يمكن لهذه الطرق البسيطة إحداث تغيير كبير، يجب ألا ينسى المعلم مسؤوليته لأنّ المعلم يلعب دورًا حيويًا في بناء شخصية الطالب، ويتمتع الطالب بخيال لا حدود له، وتمنحهم الفصول الدراسية فرصًا لاستكشاف أنفسهم، حيث يقضي الطلاب هناك معظم الوقت في الفصول الدراسية بعيدًا عن منازلهم، وتساعد إدارة الفصل الدراسي المعلم في التعامل مع الطلاب لأنّها ليست حقيقة واقعة بالنسبة لطالب واحد أو اثنين بل تخص مجموعة الطلاب بأكملها الذين يأتون إلى الفصول الدراسية لاكتساب المعرفة.
طريقة لجعل الفصل الدراسي أكثر تفاعلية:
يجب أن يكون الفصل الدراسي مصدر التعلم تفاعليًا، إذا لم تتمكن من جذب الطلاب نحو التعلم، فإنّ الشعار الرئيسي سيتأثر، ويجب على المعلم استخدام المزيد من الأدوات الذكية لجعل الطلاب يتعلمون، وتقدر المعرفة العملية أكثر من المعرفة النظرية.
ويجب على المعلمين استخدام الأوضاع المرئية لجعل الطالب يتعلم ولجعل الفصل أكثر تفاعلاً، وإذا كان الطالب لا يطرح أسئلة أو يجيب، فهذا يعني أنّه لا يفهم، وهذه الإرادة إلى حد ما يمكن أن تضر عقليتهم أيضًا، لتجنب هذا النوع من المشكلات يجب على المعلم جعل طلابهم يفهمون الموضوع بأيّ وسيلة يمكن أن تجعلهم يفهمون أكثر.
طرق أن يكون المعلم لطيفًا:
تفاعل المعلم والطالب هو عملية ثنائية الاتجاه، ويذهب أي من الطالب إلى المعلم ليطلب الاستعلام أو يأتي المعلم ليسأل الطلاب عمّا تعلموه، وهذا إلى جانب المحادثة يجعل هذه الرابطة أقوى ويسهل عملية إدارة الفصل الدراسي.
وكون المعلم مهذبًا مع الطلاب لأنّهم يتعلمون شيئًا جديدًا يعني أنّهم سيشعرون ببعض الارتباك في الفهم في البداية، بصفته مدرسًا يجب أن يتحلى بالصبر والهدوء ومحاولة حل أيّ استفسار متى ظهر للمعلم للمساعدة.
طرق تحفيز الطلاب:
كسب المعلم ثقة الطلاب، وجعلهم يدركون أنه كمعلم يهتم بما سقطوا فيه وأنه سوف يكون هناك متى احتاجوا إليه، وعلى المعلم محاولة أن يكون صديقًا لهم لأنه كصديق سيفهمهم بشكل أفضل.
قد تكون هناك أوقات يفشل فيها الطالب، وقد تكون هناك أوقات يشعرون فيها بالهزيمة، وقد تكون هناك أوقات يشعرون فيها بالوحدة، في ذلك الوقت لا يحتاجون إلى الوقت المعلن فحسب، بل يحتاجون أيضًا إلى الاهتمام.
الطرق التي يؤثر بها سلوك المعلم على الطالب:
وفقًا لمفهوم خاطئ مفاده أنّ المعلم يجب أن يكون لطيفًا بما يكفي لبناء علاقة، في بعض الأحيان يمكن أن يؤدِّي كون المعلم لطيفًا إلى نتائج عكسية عليه، وقد تكون هناك أوقات يختلف فيها الطلاب مع المعلم ويتجاهلون ما يقوله بسبب صورته الرائعة، هذا يعطي انطباعًا بأنّ المعلم أقل اهتمامًا ويمكنهم التعامل مع المعلم مثل أي شخص آخر.
التدريس مهم للغاية ويتطلب الكثير من الطاقة والوقت، ويحتاج التدريس إلى التفاني ولا بأس أن يهتم المعلم بالطلاب، لكنّ الاهتمام بهذا القدر قد يكون عديم الفائدة، ويمكن أن يؤدِّي الاهتمام بالطلاب الذين يحترمون ويطيعون المعلم إلى جعل صورته كمعلم جزئي ينحاز إلى جانب واحد، ويمكن أن يكون هذا سلبيًا على صورته ويمكن أن يبتعد عنه.
أحيانًا يكون المعلم أيضًا منزعجًا ومحبطًا من حياته، من الواضح أنّك كمعلم تحتاج إلى وقت أيضًا، لكن لا يعبر عن هذا أبدًا أمام الطلاب، ولا ينفيس عن غضبه عليهم، ويمكن أن يتسبب ذلك في تلف صورة المعلم في أذهانهم، وينظر الطلاب إلى معلمهم على أنّه قدوة لهم، لا يفعل شيئًا يسيء إليهم أو يؤذيهم، ولأنّ التدريس هي أصعب مهمّة في العالم.
طرق التخلص من التوتر من المهنة التعليمية:
ليس فقط الضغط النفسي ولكن الجسدي أيضًا يمكن أن يكون قاتلًا في بعض الأحيان، ومن المفهوم أنّ المعلم يحتاج أيضًا إلى وقت لنفسه، كمدرسين من الصعب أن تخصص وقتًا لأنّ التدريس عمل جدير بالجميل، وإنّ المعلم يستعد لجيل سيدير هذا العالم في العقود القادمة، ووقت الفراغ بالنسبة له يكون قليلا ولكن يفعل ذلك.
ويجب التخطيط للمهام التي على المعلم القيام بها في الأسبوع التالي، حيث أنّ ذلك سوف يقلل ذلك من إجهاده وسوف يجعل يومه أكثر تنظيمًا.
عدم أخذ العمل المتراكم، لأنّ ذلك قد يجعل قول لا في بعض الأحيان متفرغًا بعض الشيء، وعليه محاولة تجنب المزيد من المسؤوليات، وتحمل المسؤوليات التي بشعر أنّه يمكنه الوفاء بها، واتخاذ موقفًا من أجله، وربما يجعل ذلك كلمة لا تبدو سلبياً.
بقاء المعلم على اطلاع بسياسات التدريس الجديدة، ومواكبة السياسات الجديدة يمكن أن تجعل عمل المعلم أسهل، حيث أن ذلك سوف يقلل من إجهاد المعلم.
تنظيم المعلم اليوم وفقا لذلك، ومحاولة تغيير مسؤوليات عمله، وإنّ الحصول على المساعدة من الآخرين لا يشير إلى أنّه لا يعرف كيفية العمل، في بعض الأحيان يصبح العمل أسهل إذا تمّ مشاركته.
طرق التعامل مع الطلاب المتغطرسين المزاجيين والمعتمدين:
هناك أنواع عديدة من الطلاب في الفصل الدراسي، ولأنّ كل طالب يأتي من مجتمع مختلف وطبقة مختلفة من المجتمع، وهناك نمط سلوكي لكل طالب، وعلى المعلم محاولة أن يفهمه، ولا يكتفِ بتوجيه هؤلاء الطلاب بعيدًا عن الحشد لأنّهم يجدون هذا هجومًا.
قلّة من الطلاب يتحدثون ولا يمكنهم الصّمت، وعلى المعلم محاولة إشراك هذه الأنواع من الطلاب في أنشطة مختلفة، وأن هذا سوف يبقيهم مشغولين ويمكنك جعلهم يتعلمون بهذه الطريقة.
يفتقر المعلم أحيانًا إلى فهم الطلاب ممّا يجعلهم متقلبين ومتعجرفين، وإنّ توجيههم أمام الفصل بأكمله يجعلهم متعجرفين، وينبغي على المعلم عدم توجيه أخطائهم أمام الفصل ولا يفصلهم عن الحشد، بدلاً من ذلك، يتحدث معهم بعد الفصل.
عدم مجادلة المعلم الطلاب، يجب على المعلم ألّا يتجاهل ما تمّ تعيينه من أجله، والجدال مع الطلاب يجعلهم أكثر عدم احترام.
التفكير في منح المكافآت لهم على سلوكهم الجيد، ربما يمكن لهذه الخطوة الصغيرة أن تحدث الكثير من التغيير فيهم، ومساعدتهم في جلسات الاستشارة، وربما هناك سبب لهذا النوع من السلوك لهم.