من الطبيعي اللجوء إلى الأصدقاء المقربين أو أفراد الأسرة للحصول على الدعم النفسي، فمن غير العدل أن يتوقع الشخص أن يلبي الآخرون جميع احتياجاته النفسية.
طرق التعامل مع الإهمال النفسي
على الشخص تلبية بعض احتياجاته النفسية، ويعد تعلم الشخص أن يحب نفسه أيضًا جزءًا مهمًا من هذه العملية، خاصةً لأولئك الذين يعانون من مشاكل الخجل أو احترام الذات أو النقد الذاتي.
1- إعادة فحص التوقعات والاحتياجات النفسية، من غير السليم أن يتوقع الفرد من شخص آخر أن يكون مسؤول عن تلبية كافة احتياجاته النفسية، ولهذا السبب تتضمن الخطوة الأولى إعادة تقييم توقعاته من الآخرين، وبدأ الشخص بتحديد ماهية احتياجاته النفسية، ومن يتوقع أن يلبيها، وكيف يريد أن يستجيب لهذه الاحتياجات.
2- تحديد متى بدأت المشكلة والأسباب المحتملة لماذا الخطوة التالية هي التفكير في العلاقة التي يشعر فيها بالإهمال النفسي للنظر في التاريخ وتحديد متى بدأت المشاكل، يمكن أن يساعد هذا في معرفة ما إذا كانت هذه المشكلات جزءًا من نمط طويل الأمد من الإهمال، أو ما إذا كانت أحدث، بعد ذلك على الشخص أن يضع في اعتباره الأسباب أو التفسيرات غير الشخصية لسبب عدم استجابة هذا الشخص بالطريقة التي يريدها.
3- تحديد طرق لتلبية بعض احتياجات الشخص النفسية والاعتماد على الأشخاص الآخرين لتلبية جميع احتياجاته النفسية ليس بالأمر الصحي، لذلك من المهم للشخص أيضًا تحديد طرق لتلبية البعض بنفسه، على سبيل المثال، معرفة الشخص طرق تعزيز الثقة بنفسه أو مزاجه بعد يوم سيء أو التغلب على الغيرة أو عدم الأمان يمكن أن يجعل يشعر بمزيد من الاستقرار النفسي.
4- على الشخص أن يكون محددًا عند مطالبة الشخص الآخر بالتغيير عند إجراء محادثة حول مشاعره، من المهم إعطاء أفكار محددة حول ما يمكن أن يفعله الشخص الآخر بشكل مختلف ليجعله تشعر بالدعم.