طرق التعامل مع مريض الزهايمر

اقرأ في هذا المقال


يسبّب موت خلايا المخ عند إصابة الفرد بمرض الزهايمر حدوث بعض التغيّرات في سلوكاته وشخصيّته، مثل أن يتغيّر مزاجه، الشعور بالاكتئاب، فقدان الاهتمام، التوهّم، لا يفهم بشكل صحيح كل ما يُرى أو يُسمع، كما أنّ العديد من التغيّرات البيئية المُحيطة كالأصوات المُرتفعة، من الممكن أن تهيّج وتُثير المريض، بالرّغم من عدم قدرة المريض على إيقاف أو عكس هذه التغيّرات التي تنتج عن المرض، إلّا أنّ التكيّف معها وتعلّم التعامل مع المُصاب يُعد جزء مُهم من العلاج.

طرق التعامل مع مريض الزهايمر:

  • نتعامل مع الأمور ببساطة: أي أن نبتعد عن إعطاء أكثر من معلومة أو سؤال في نفس الوقت.
  • نتّبع روتين مُحدد: مثل أن نضع رزنامة أو لوح ليُكتب عليه كل الأنشطة المُخطط لها في ذلك اليوم، حتى يعلم المُصاب ما سيحدث خلال اليوم وفي أي وقت.
  • المُحافظة على الأشياء: من خلال أن نبقي الأغراض القيمة وكثيرة الاستخدام في نفس المكان بشكل دائم.
  • الأدوية: أن نبقي الأدوية في نفس المكان ونستخدم أدوات مُساعدة في مُتابعة الجرعات اليوميّة.
  • التذكير: أن نضع بعض الصور والأغراض التي لها معنى في المنزل وحول المريض.
  • تجنّب العصبيّة: يجب أن نتفادى ظهور معالم العصبية أمام المريض، حيث من الممكن أن نغادر الغرفة لعدّة دقائق، كذلك أن نمارس تمارين التنفس لتهدئة الأعصاب، أمّا الأهم من ذلك فهو الابتعاد عن مناقشة المرض أو مُحاولة إقناعه بالمنطق.
  • توفير الأمان: مثل أن نوفر منطقة آمنة في المنزل أو حوله للمشي، كذلك أن نوفر توفير الأحذية المريحة للمريض، كما نزيل قطع الأثاث الزائدة، غالباً ما يُنصح بتركيب الدرابزين في الحمّام حتى لا يسقط المريض.
  • ممارسة التمارين الرياضية: إنّ القيام ببعض التمارين الرياضة بشكل منتظم، تُساعد في الحفاظ على وظائف العضلات والقلب والمفاصل، كما أنّها تساهم في الحفاظ على نمط نوم صحي والوقاية من الإصابة بالإمساك، إضافة لما للرياضة فوائد في تحسين المزاج.
  • اتباع نمط غذائي: غالباً ما ينسى مريض الزهايمر تناول الأطعمة، ممّا يؤدي لحدوث اختلال في النظام الغذائي، كذلك من الممكن أن ينسى تناول الماء والسوائل، ممّا قد يؤدي إلى الإصابة بالجفاف والإمساك.
  • الاتصال الاجتماعي: من الممكن أن يساعد التواصل الاجتماعي وممارسة الأنشطة الممتعة على تعزيز الوظائف التي لا يزال المريض يستمتع بها، من الأنشطة التي يُمكن ممارستها الاستماع إلى الموسيقى، الرقص، المشاركة في المناسبات الاجتماعية، الاختلاط واللعب مع الأطفال.

شارك المقالة: