اقرأ في هذا المقال
مميزات الشخصية الفصامية
تمتاز الشخصية الفصامية والتي لا تزيد نسبتها عن المرضى المصابين بالثلث، بالانطواء والهدوء والخجل والحساسية المفرطة، كذلك العزوف عن الاختلاط وصعوبة التعبير عن الانفعالات مع الجنوح الدائم للخيال والتفكير، كما يتجنّبون مواجهة الواقع، يستطيع هذا النمط النجاح في الحياة إذا اختار لنفسه الوظيفة الملائمة والشريط الملائم.
أمّا مرض الفصام الباروني فهو أحد الأمراض النفسية والعصبية، فقد انتشر هذا المرض مؤخراً بصورة ملحوظة، لذلك يجب التعرّف على أسباب الإصابة بهذا المرض وطرق علاجه وكيفية التعامل معه.
الفصام الباروني
هو أكثر أنواع مرض الفصام شيوعاً، معنى كلمة (بارانويا) الجنون والشك والارتياب، هي السمات التي تميّز الشخص المصاب بفصام البارانويدي أو الباروني، يشعر المريض بشكل مستمر بارتياب وخوف من الآخرين، فقد يحمل شكوك غير مبررة حولهم، مثل أن يعتقد بأنهم يتآمرون عليه ويخططون لإيذائه.
إنّ الشك بحد ذاته لا يدل بالضرورة على الإصابة بفصام البارانويا، كذلك أعراض الأمراض النفسية بشكل عام التي من الممكن أن تكون موجودة بشكل طبيعي عند الأشخاص غير المصابين، الذي يدفعنا ذلك للاعتقاد بوجود مرض نفسي، هو تدخل الأعراض بشكل كبير في حياة الشخص المصاب إلى درجة تؤدي إلى قطع العلاقات الاجتماعية، كذلك التوقف عن العمل والدراسة.
أسباب الفصام الباروني
لم يتم حصر أسباب الإصابة بمرض الفصام الباروني حتى الآن، لكن يوجد العديد من الأبحاث والنظريات التي أفادت بوجود بعض الأسباب الوراثية، يوجد أيضاً العديد من الأسباب والمؤثرات البيئية، يمكن أن تتحسن الحالة المرضية وتقل حدة الأعراض مع اتباع النظام العلاجي، عادة لا يعترف المريض بمرضه لذلك يرفض العلاج.
طرق التعامل مع مريض الفصام الباروني
- يجب معاملة المريض بشكل لطيف والصبر.
- يجب إقناعه بتناول الدواء.
- يجب الابتعاد عن مواجهة المريض بحقيقة مرضه.
- يجب الحذر أثناء التعامل مع مرضى الفصام الباروني؛ لأنّهم يكونون أشخاص خطرين إذا غضبوا، فمن الممكن أن يتعدوا على الآخرين.
- الابتعاد عن الدخول في نقاش منطقي مع المرضى المصابين بفصام الباروني؛ لأنّ الهلاوس والأفكار التي يعاني منها لا تقوم على أي نوع من المنطق.
- محاولة مناقشة المريض وإقناعه بشكل لطيف، قد تؤكد لديه هذه الأفكار وتقويها، إضافة إلى ذلك قد يبني لديه شعور عدائي حيال الذين يقومون بمناقشته بشكل حاد.