يعرف المعلم الناجح بالباحث بشكل دائم ومستمر عن الطرق وأساليب التدريس والوسائل التعليمية التي تساعده على ضبط وإدارة البيئة الصفية، وإلغاء الجمود، والقيام على فرض النظام والتعليمات من خلال إجراءات وخطوات مباشرة وبشكل متكرر، وعليه سوف تصبح آلية تعمل قبل بداية كل درس.
ما هي طرق جذب الانتباه عند الطالب في التدريس التربوي؟
أولاً يقوم المعلم على تغيير نبرة أو نغمة ودرجة الصوت: إن القيام بهذا الإجراء أو بهذه الخطوة تدل على بداية الدرس، وأن جميع الأشخاص المتعلمين مطالبون بالانتباه.
ثانياً القيام على استعمال جرس أو صافرة: تُعد من الطرق الفعالة وبالذات في مراحل الصفوف الثلاثة الأولى، ويلجأ المعلم إلى استعمالها عند انتهاء الأنشطة، وعلى ذلك سوف نلاحظ استجابة الطلاب بسرعة لأصوات الجرس أو الصافرة وبمستوى أعلى من الاستجابة لصوت المدرس.
ثالثاً اللجوء إلى استخدام وسائل وأدوات تعليمية بصرية: يستحسن لجوء المعلم إلى استخدام الملصقات أو الصور التعبيرية أو مقاطع مسجلة صوت وصورة، في بداية الحصة الدراسية من أجل العمل على شد انتباه الأشخاص المتعلمين، أو القيام على إحضار مواد وأدوات طبيعية من أجل إيجاد وتوليد النقاش حولها بشكل تلقائي داخل الغرفة الصفية، ويعمل على تحقيق الأهداف التربوي المطلوبة بشكل سلس.
رابعاً العمل على بداية الحصة الدراسية بمثل أو عبارة مشهورة: تحتوي العديد من المواقع على الشبكة العنكبوتية على أقوال وعبارات مشهورة، بحيث تكون ملائمة ومناسبة لموضوع الدرس في الحصة الدراسية، وعليها فإن جميع الأشخاص المتعلمين يريدون معرفة ما هي العلاقة بين هذه العبارات وبين موضوع الدرس في المادة الدراسية.
خامساً العمل على طرح سؤال جوهري إعلاناً لبداية الدرس: وذلك عن طريق كتابة السؤال على اللوح بحيث يشاهده جميع طلاب البيئة الصفية، ويعمل على تجسيد المشكلة المتعلقة أو بالموضوع الأساسي في الدرس الذي يود العمل على تقديمه، وهذا يعمل على جعل الأشخاص المتعلمين يدخلون في صلب الدرس بشكل مباشر.
سادساً العمل على العد بشكل عكسي من أجل البدء في الدرس: اللجوء من قِبل المعلم إلى استخدام أداة أو جهاز يعمل على العد العكسي، بحيث يكون مرئياً لجميع الأشخاص المتعلمين داخل البيئة الصفية، وتدريبهم عند الوصول إلى الرقم صفر، فهذا يدل على بداية الدرس، وعلى الجميع الانتباه لقول وكلام المدرس.
سابعاً القيام على التكلم مع شيء جماد من أجل لفت الانتباه: إن هذا الأسلوب أو هذه الطريقة يلجأ العديد من المدرسين إلى استخدامها، بحيث يقوم المدرس على التكلم مع اللوح بشكل جدي، من أجل العمل على إثارة أو شد انتباه الطلاب ليبين لهم أنهم غير متابعين أو منتبهون له.