طرق قياس السلوك في خطة تعديل السلوك لذوي الاحتياجات الخاصة

اقرأ في هذا المقال


طرق القياس المباشر في تعديل السلوك لذوي الاحتياجات الخاصة:

إن طرق القياس المستخدمة في تعديل السلوك عديدة ومتنوعة، فهي تشمل الاختبارات النفسية التقليدية، مثل اختبارات الذكاء واختبارات الشخصية وغيرها، وبخاصة في المرحلة الأولى، كذلك قد يشمل التقويم التمهيدي استخدام التقويم الذاتي والمقابلة وقوائم تقدير السلوك وغير ذلك.

إلا أن البيانات التي يتم تحصيلها من خلال هذه الأساليب تتصف بالعمومية، ويصبح من الصعب توظيف في خطة العلاج، لهذا يلجأ معدل السلوك إلى تحصيل بيانات التي تتسم بالدقة والوضوح، وذلك من خلال القياس المباشر للسلوك باستخدام الملاحظة المباشرة أو قياس نتائج السلوك.

المقابلة السلوكية في خطة تعديل السلوك:

الغرض الرئيسي من المقابلات السلوكية، هو تعيين السلوك المستهدف مع وبيان جميع الجوانب المتنوعة للسلوك، ومحاولة الكشف عن الظروف التي تؤثر فيه، ويمكننا توضيح أهداف المقابلات السلوكية كما يلي، استيعاب المشكلة التي يعاني منها الفرد.

كذلك التعرف على التاريخ النمائي والاجتماعي للحالة، والتعرف على أشكال التفاعلات الأسرية التي تملك تأثير على السلوك المستهدف، وتحديد القدرات والمهارات والإمكانيات المتاحة للأسر، والتي يمكن استغلالها في برامج تعديل السلوك.

إن المقابلة السلوكية شبيهة بالمقابلة التقليدية، فهي تتضمن الاستماع وطرح الأسئلة المفتوحة وتوضيح عن فهم شعور الفرد ذو الاضطراب والتركيز بمشكلته وغيرها، وتتميز المقابلة السلوكية بالشفافية وبالإضافة على الوضوح ومحاولة وصف الاستجابات والمواقف الحالية بشكل واضح، والمقابلة السلوكية لا تهتم فقط بالمتعالج ذاته؛ ولكنها تتضمن الأفراد المهمين في حياة الفرد أيضاً.

قوائم التقدير السلوكية في خطة تعديل السلوك:

بعد نهاية المقابلة يقوم معالج السلوك بجمع الأجوبة من خلال قوائم التقدير السلوكية عن الأفراد في حياة الطفل ذو الاضطراب، والتي تهدف إلى تقييم سلوك الطفل.

أصبحت هذه الطريقة إحدى طرق التقويم الشائعة في تعديل السلوك، كما يتضح من العديد من قوائم التقدير التي تم تطويرها في السنوات الأخيرة، وهذه التدابير وعلى الرغم من فائدتها تزودنا بمعلومات عن أنماط السلوك التكيفي وأنماط السلوك غير التكيفي لدى الفرد، حيث يكون لديها دور محدود نسبي في عملية تعديل السلوك، من حيث تعيين الإجراءات العلاجية الملائمة.


شارك المقالة: