طرق نفسية لعلاج اليأس

اقرأ في هذا المقال


إن كل حياة تتأثر في النهاية بالمأساة، فلا أحد معفي من المعاناة مثل المرض أو فقدان أحد أفراد أسرته، وتشمل طرق تقليل اليأس الاعتراف به بدلاً من إخفائه.

طرق نفسية لعلاج اليأس

1- إعادة التفكير في معنى الأمل، من خلال تحكم الشخص المرن في يومه من خلال الطاقة المسلطة تجاه هدف معين، واليقين بقدرته في تحقيق هذا الهدف من خلال تحديد الخطوات والخطط المحددة قدر الإمكان لكيفية تحقيق الهدف، والاستمرار في أن يخطو الشخص خطوات صغيرة دون ملل ويثق في أن الإنجاز لا يتحقق دفعة واحدة بل تدريجياً.

2- التواصل مع الآخرين في الأوقات الصعبة، فيهيمن الفرد على الرغبة في الانسحاب من العالم وعزل نفسه؛ ربما بسبب الإحراج أو تجنب الانتقاد أو تجنب إثقال كاهل الآخرين، ولا عيب في أن يكون الشخص وحيدًا من أجل تنظيم أفكاره ومشاعره أو محاولة فهم ما يمر به، لكن الشبكات الاجتماعية من حوله كالعائلة أو الأصدقاء أو الزملاء تلعب دورًا مهمًا في تسهيل الصعوبات التي يمر بها الشخص خلال المشاركة في حد ذاتها تقوي علاقته مع من حوله، وتساعده على التكيف مع مراحل الخوف والقلق والضياع بطرق صحية وفعال.

3- عمل خطط مرنة، فاليأس يعني اليقين بأن لا شيء سوف يتحسن أو أن الشخص لن ينجح أبدًا، ولكن هناك دائمًا ما يفعله الشخص لحل مشكلة ما، أو حتى لتغيير شعوره حيالها أو التكيف معها.

4- قضاء وقت في دراسة الحلول والأفكار المختلفة، فليس من الضروري أن تكون خططًا كبيرة، بل التركيز على إنشاء أكبر عدد ممكن من الحلول لحل المشكلة، بعد وضع الخطط، على الشخص تحديد الخطوة التي سيتخذها أولاً، على الشخص تذكر دائمًا أن فشل الخطة الأولى يعني القيام بالخطوة الثانية، ومحاولة أن ينظر إلى خططه كتجارب، ومهمته الرئيسية هي أن يجعل أكبر عدد ممكن منها حتى يكتشف التجربة التي ستنجح.


شارك المقالة: