اقرأ في هذا المقال
- لماذا يلجأ المعلم التربوي إلى استخدام طريقة التسميع في عملية التعليم؟
- ما هو الهدف من طريقة التسميع في التدريس التربوي؟
- ما هي الانتقدات الموجهة إلى طريقة التسميع في التدريس التربوي؟
تُعدّ طريقة التسميع من إحدى الطرق القديمة المتبعة في التدريس التربوي، ويقوم المدرس التربوي من خلالها بالاهتمام على إتقان حفظ الشخص المتعلم لموضوع معين ومحدد من المادة الدراسية المقررة، كالقيام على حفظ القصائد والايات القرآنية الكريمة، أو القيام على حفظ القواعد والقوانين في العلوم واللغة.
لماذا يلجأ المعلم التربوي إلى استخدام طريقة التسميع في عملية التعليم؟
يلجأ المعلم التربوي إلى استخدام طريقة التسميع في التدريس التربوي، لعدة استخدامات يحتاج إليها من أجل تحقيق بعض الأهداف والأمور التي يود العمل على تحقيقها، وتتمثل هذه الطرق من خلال ما يلي:
أولاً: يلجأ المعلم التربوي إلى استعمال طريقة التسميع والحفظ؛ لأنّها تُعد من وجهة نظرة من طرق تحصيل دراسة المواد الدراسية المقررة.
ثانياً: لأنها تعمل على تعويد الشخص المتعلم على مواجهة الغير، حيث يستثمر الشخص المتعلم ما قام على تعلمه في هذه المواقف.
ما هو الهدف من طريقة التسميع في التدريس التربوي؟
إن الهدف الأساسي من وراء طريقه التسميع هو القيام على قياس قدرات الشخص المتعلم على تعلم المادة الدراسية، حيث كان يتم الحكم على ذلك من خلال طريقة التسميع، حيث أن ظروف المدرس التربوي والشخص المتعلم هي التي أوجدت وولدت هذه الطريقة، وربما كانت ظروف المعلم والطالب هي التي أوجدت هذه الطريقة.
ما هي الانتقدات الموجهة إلى طريقة التسميع في التدريس التربوي؟
ظهرت عدة انتقادات إلى هذه الطريقة في ظل الطرق التدريسة الحديثة، وتتمثل هذه الانتقدات من خلال ما يلي:
إن هذا الأسلوب يُعد من الأساليب التي مضى عليها الزمان، وذلك في ظل المفاهيم الحديثة لعمليتي التعلم والتعليم التي تقوم بشكل رئيسي على انتقاء واختيار المواد التعليمية التي تتناسب مع ميول ورغبات ومتطلبات وحاجات الشخص المتعلم.
وتهتم وترعى بمستوى مدراكهم، وتمكنهم على التفاعل والتشارك مع المواد الدراسية من خلال الفهم والإدراك الواعي، ومن ثم العمل على توظيف ما سوف يتعلمونه في مواقف الحياة المتطورة والمتغيرة.
وقد ارتبطت طريقة التسميع بإجراءات قمعية من خلال الضرب، حيث كان الشخص المتعلم يخشى ويخاف بالمررور بهذا الموقف، وتعمل على رفع مستوى الارتباك والقلق بأنها لا يمكن أن يعبر من دون عقاب في حال نسي أو أضاف كلمات أو عبارات إلى المادة المسموعة.