طريقة تيتش في تعليم ذوي اضطراب التوحد

اقرأ في هذا المقال


طريقة تيتش في تعليم ذوي اضطراب التوحد:

هو برنامج لعلاج وتعليم الأطفال ذوي اضطراب التوحد، وأيضاً إعاقة التواصل المماثلة له ويعد أحد البرامج العلاجية التي تستعمل مع الأطفال ذوي اضطراب التوحد، يتم تقديم خدمات هذا البرنامج التربوية من خلال معلمين ومتخصصين من حملة الشهادات العليا في علم النفس والتربية الخاصة لديهم خبرة واسعة في تعليم الأطفال ذو اضطراب التوحد وآلية الاستفادة من برنامج تيتش.

وبالإضافة إلى برامج منزلية أخرى، ويتميز أسلوب تيتش بأنه الأساليب التعليمية الشاملة، وبالإضافة إلى أنه لا يتعامل مع مجال واحد كاللغة أو السلوك، حيث يقدم تأهيل من جميع الجوانب للطفل، ومن ميزاته أنه أسلوب علاجي مرتب للعمل مع الفرد بطريقة فردية حسب حاجات كل فرد، ويعتبر أول برنامج تربوي مهتم في تدريس الأطفال ذو اضطراب التوحد، هذا البرنامج له إيجابيات كثيرة بالإضافة إلى التدخل المبكر، فهو يركز على نظام البنية التعليمية أو التنظيم لبيئة الطفل سواء كان في المنزل أو المدرسة، حيث أن هذا الأسلوب بين على أنها مناسب للأطفال ذوي اضطراب التوحد وتناسب بيئته.

مزايا برنامج تيتش في تعليم ذوي اضطراب التوحد:

حيث يقوم البرنامج بعمل برامج تربوية خاصة لكل طفل على حدة، أي يكون نظام التعليم بشكل فردي حسب القدرات التي تتوافر لدى الفرد ذو اضطراب التوحد الاجتماعية والعقلية والعضلية واللغوية، وذلك باستخدام اختبارات مدروسة، والبرنامج يهتم بعالم الطفل ذو اضطراب التوحد ويركز على جوانب القوة مثل التركيز على التفاصيل الدقيقة ويحب الروتين، ويستخدم هذا البرنامج مع الأطفال من عمر (3- 18) سنة.

وأيضاً يجهز الطفل للمستقبل ويدربه على الاعتماد على ذاته، تحديد وظيفة مهنية للفرد، فالبيئة التعليمية للبرنامج بيئة مرتبة تقوم على المعينات والدلائل البصرية يستطيع  الفرد من خلالها التكيف مع البيئة، ويقوم البرنامج على تجهيز هذه الطريقة عن طريق ترتيب المكان والزمان والأحداث بصورة توضح للفرد ما هو المطلوب منه؟ والمكان سيقوم بالعمل؟ متى يفترض أن يقوم بعمل ما؟ كيفية إنجاز المطلوب؟

ويتم هذا الترتيب عن طريق مؤشرات بصرية كالصور والجداول، وتساعد الطلاب على التعرف على المهارة لكي تشعرهم بالأمان، القلق والتوتر في البيئات التعليمية العادية، صعوبة في الانتقال من مهارة لآخر ومشكلة في فهم الكلام، والمي الأكثر للتعلم من خلال الإدراك البصري بدلاً عن اللغة المنطوقة.

وأخيراً تقوم البيئة التعليمية المرتبة على تكوين روتين معين، ويركز البرنامج التعليمي على اللعب والاعتماد على الذات والإدراكية وتدريب مهارات التواصل وغيرها من المهارات.


شارك المقالة: