يُعاني الكثير من الآباء والأُمهات من مشكلة كره أطفالهم للمدرسة وعدم رغبتهم بالذهاب إليها خصوصاً في السنوات الأولى، وفي حال لم تُحل المشكلة بشكل جذري؛ تؤدي إلى أضرار خطيرة.
هنا يحتار الأهل فيما يُمكن أن يفعلوا في هذه المشاكل وكيفية علاجها، لأنَّ التهاون يجعل طفلهم أكثر نفوراً من المدرسة.
أسباب كره الطفل للمدرسة
1- عدم قدرة الطفل على تنظيم وقته الدراسي وتقدُّم زملائه عنه فيشعر بالفشل؛ وهذا يسبب عنده كره للمدرسة.
2- إذا كان مُصاباً بإعاقة ذهنية أو صحيَّة؛ تمنعه من التقدُّم بالدراسة ومجاراة زملائه بالصف.
3- عدم قدرته على التكيُّف مع الأجواء المدرسية و كرهه للدراسة والتعليم من أساس.
4- حبُّ الطفل للاستقلالية وإثبات الذات؛ وبالتالي يُظهر استهتاره للمدرسة والدراسة.
5- عقاب الطفل من المعلم بأساليب كثيرة، سواءً بالضرب أو كتابة الدرس أكثر من مرة أو حرمانه من شيء.
6- عقاب الطفل من الأهل بسبب تقصيره بالدراسة بالضرب والصراخ عليه؛ هذه الأساليب تزيد عناده وكرهه للدراسة.
7- إحساس الطفل بقلَّة احترام من المعلم والهيئة التدريسية و بأنَّهم لا يُحبوه.
8- إحساس الطفل بأنَّ التعليم لا يفي بالمتطلبات الاجتماعية والنفسية الخاصة به.
9- وجود مشاكل أسرية؛ تؤثر على نفسية الطفل وتسبب عنده الإحساس بالحرمان والفقدان بشكل دائم.
10-لاعدم انسجام الطفل مع بقية الطلَّاب ولم يكوّن أيَّ علاقة شخصية بزملائه ولا يوجد عنده صديق مُقرّب.
11- انشغال الوالدين عن طفلهما؛ يُسبب عنده الإهمال، والدلال الزائد للطفل؛ هذا قد يُسبب عنده مشاكل في الاتكالية.
12- ضعف القدرات الدراسية عند الطفل وعدم وجود أنشطة تُنمِّي ذكاؤه.
13- نقص في متطلبات الطفل وحاجاته المدرسية (القرطاسية)؛ هذا يُسبب عنده الخجل والإحساس بالنقص بالنسبة لزملائه.
14- فرض قوانين صارمة فوق طاقته سواءً من الأهل أو المدرسة؛ تجعل الطفل متوتراً وكئيباً.
15- تعرُّض الطفل لعنف جسدي، نفسي، أو جنسي من أيِّ شخص؛ هذا يُسبب له إحباط ومشاكل نفسية وكره الذهاب للمدرسة.
كيفية التعامل مع الطفل الذي يكره المدرسة
بعد ما تعرفنا على الأسباب التي تؤدي لكره الطفل للمدرسة نستطيع إيجاد الحلول بالوقوف عند أيِّ سبب وعلاجه.
فيما يلي بعض الطرق للتعامل مع مشكلة كره الطفل للمدرسة:
- معرفة الأسباب الرئيسية التي أدت للطفل بكره المدرسة وحلّها بشكل جذري ونهائي.
- التحدُّث مع الطفل بهدوء ورويَّة وسؤاله عن سبب كرهه للمدرسة والابتعاد عن عقابه.
- التواصل مع إدارة المدرسة بشكل دائم؛ لمعرفة المشاكل التي يُواجهها الطفل.
- مكافأة الطفل بالأشياء التي يُحبها عند إنجازه واجباته أو إذا حصل على علامة جيدة.
- توطيد علاقة الطفل بمعلميه، ومحاولة تحسين علاقته بزملائه بالصَّف.
- الابتعاد عن الأجواء السلبية والمشحونة بالبيت؛ حتى يستطيع الطفل التركيز.
- تنظيم وترتيب وقت الطفل؛ تخصيص وقت للنوم ووقت للدراسة ووقت للّعب.
- عدم إرغام الطفل على الدراسة لوقت طويل.
- التحلي بالصبر ومحاولة تطوير قدرات الطفل بالدراسة باتباع أساليب مختلفة للتعليم.
- تخصيص وقت مناسب للطفل حتى يلعب ما يشاءُ ويُمارس الهوايات التي يُحبها.
- إعطاء وقت للطفل للتعبير عن مشاعره وأفكاره.