علاج اضطراب ما بعد الصدمة

اقرأ في هذا المقال


يوجد بعض من العلاجات النفسية التي ثبُت نجاحها في علاج اضطراب ما بعد الصدمة النفسية؛ كالعلاج المعرفي السلوكي، العلاج التحليلي النفسي والعلاج الدوائي؛ بشكل خاص تم إثبات العلاج المعرفي السلوكي وفاعليته كطريقة مُتبناة في العلاج النفسي.

الأعراض النموذجية لاضطراب ما بعد الصدمة النفسية:

  • عودة عيش الحدث الصادم بشكل لا إرادي بجميع أجزائه الحسية ومشاعره واستجاباته الجسدية.
  • يتخذ الشخص أسلوب الابتعاد عن الأشخاص والأماكن التي تذكّره بالحدث الصادم.
  • يحاول الشخص كبت أفكاره التي ترتبط بالصدمة، ذلك لإبعاد التفكير من اللحظات الفظيعة للحدث الصادم.
  • يذكر الشخص بصورة دائمة بما يخص أسباب الحدث الصادم، كذلك النتائج التي تترتّب عليه حياته.
  • تظهر مشاعر شديدة كالخوف والشعور بالاكتئاب، كذلك يشعر بالانفصال العاطفي عن الآخرين.
  • يشعر الشخص باللامبالاة تجاه الآخرين ولا يشارك أو يتفاعل مع ما يحدث في المحيط.
  • ينفعل الشخص بشكل مفرط، كما يجد صعوبات في التركيز واضطرابات في النوم.

علاج اضطراب ما بعد الصدمة:

يحتاج علاج اضطراب ما بعد الصدمة النفسية لـ 5 أسابيع، أثناء هذا الوقت يكتب الشخص العديد من النصوص في الغالب ما تكون نصّين كل أسبوع، بعد هذا يقوم لوحده بتحديد الأوقات التي يدوّن الكتابة فيها، بعد كتابة هذه الوظائف يحصل المعالج الخاص على النص مع إرشادات النص الذي يليه، إنّ المعالجين في برنامج علاج نفسي متخصصون في علم النفس، كما أنهم يتكلمون باللغة العربية، تم اختيارهم حسب ما تقتضيه ضرورات تطبيق هذه الطريقة العلاجية.

  • مواجهة الذّات: في مرحلة مواجهة الذات يكتب الشخص عن الذكريات التي يميل لها. ثم يقوم بوصف الصدمة النفسية بكل تفاصيلها، هذا النوع من المواجهة يحمل بحد ذاته فاعلية علاجية على المرض.
  • إعادة هيكلة الإدراك: في مرحلة إعادة هيكلة الإدراك لا يتوقّف الأمر على وصف الأحداث في الرسائل، بل يستفيد الشخص من التجارب لتقديم النصح لضحية مرت بنفس الأحداث ليتحول بهذه الطريقة من ضحية للحدث إلى مرشد وناصح بشأنه.
  • الوداع: في النهاية يكتب الشخص رسالة يوجهها لنفسه أو لشخص آخر يثق به، إلا أنه ليس مجبر على فعل ذلك، كذلك إرسالها إلى الشخص المعنيّ، المغزى والهدف هو حفظ الماضي في محتوى هو فخور به، بالانتهاء من كتابة الرّسالة يقوم أيضاً بطيّ صفحة من الماضي، ذلك لا يعني نسيان الماضي ولا يعني طرحه جانباً بل أن ذلك الماضي اتخذ موضعه الخاص ليقِلّ تأثيره في النهاية على الحاضر.

المصدر: الصدمة النفسية، أحمد محمد عبد الخالقالصدمة النفسية، عدنان حب اللهالصدمة النفسية، فاطمة النوايسة


شارك المقالة: