علاج الاكتئاب المزدوج

اقرأ في هذا المقال


وجد الباحثون أن ما يقارب 6٪ من الأشخاص معرضون لخطر الإصابة بنوع من أنواع الاكتئاب المزمن الذي يسميه الباحثون بالاكتئاب المزدوج، مثل باقي أشكال الاكتئاب يمكن أن يسبب الاكتئاب المزدوج العديد من المشاكل الخاصة بالأداء اليومي ونوعية الحياة، كما أنه يحمل مخاطر متزايدة للأفكار الانتحارية أو السلوكيات الخاطئة، من الممكن أن يساعد العلاج بالتخلص من الاكتئاب المزدوج، لكن الكثير من الأشخاص يؤخرون أو يتجنبون الحصول على المساعدة التي يمكن أن تنقذ حياتهم.

الاكتئاب المزدوج

يعرّف بأنه أحد المضاعفات الخاصة بالمرض النفسي الذي يسمى اضطراب الاكتئاب أو اضطراب النظم، فهو مزاج مزمن مكتئب مرتبط بواحد أو اثنين من الأعراض الأخرى للاكتئاب الإكلينيكي مثل انخفاض الطاقة أو انخفاض تقدير الذات الذي يستمر لعامين على الأقل عند البالغين، سنة واحدة عند الأطفال، حيث يحدث هذا المزاج المنخفض، الذي يوصف على أنه حجاب من الحزن كل يوم، يمكن أن يستمر لسنوات عديدة، قد يستمر لدى بعض الأشخاص من 10 إلى 20 سنة.

علاج الاكتئاب المزدوج

أفضل الطرق لمنع الاكتئاب المزدوج هو علاج الاكتئاب، يمكن أن تكون مضادات الاكتئاب مفيدة، لكنها قد تحتاج لوقت أطول في العمل، فقد تكون أقل فاعلية للاكتئاب من الاكتئاب الشديد الحاد، فالعلاج المعرفي يمكن أن يكون فعال في علاج حالات الاكتئاب المزدوج، لكن في كثير من الأحيان يوجد حاجة إلى مزج الأدوية المضادة للاكتئاب مع العلاج المعرفي، كما يوصي الخبراء البدء في نهج واحد، إما العلاج المعرفي أو مضاد للاكتئاب لبضعة أشهر، يتم مراقبة تأثيره، ثم إما التبديل إلى أو إضافة الآخر إذا كانت النتائج غير كافية.

إنَّ الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب المزدوج، لديهم شعور بعدم وجود سيطرة على العلاج المعرفي بالاقتران مع مضادات الاكتئاب لعلاج الاكتئاب المزدوج، الهدف من العلاج المعرفي هو تغيير أنماط التفكير السلبية وإعطاء الأفراد طرق جديدة لرؤيتهم والتعامل مع أنفسهم وبيئتهم، حيث تناول مثل هذا المنهج بعالج الاكتئاب الرئيسي والاكتئاب الناتج عن الاكتئاب المزدوج.

من الممكن أن تساعد التمارين على تحسين المزاج، فقد أظهرت بعض الدراسات أنَّ الجمع بين التمارين ومضادات الاكتئاب يمكن أن يكون له تأثير إضافي، فقد يساعد على تحسين أنماط النوم؛ لأن الحرمان المزمن من النوم يمكن أن يؤدي إلى تزايد أعراض الاكتئاب.


شارك المقالة: