اقرأ في هذا المقال
هذا النوع من الصداع منتشر جداً، وتأثيره ظاهر في كفاءة العمل وجودة الحياة، تحديداً إذا كان مزمن. الألم المتكرر يجعل الشخص عاجز عن إكمال الأنشطة. قد يحتاج الشخص إلى البقاء في المنزل من العمل، أو قد تقل قدرته على أداء وظيفته إذا ذهب إلى عمله.
في حال شعر الشخص بحالات من الصداع غير الطبيعي يقوم الطبيب بالطلب من الشخص بإجراء تصوير شعاعي لاستبعاد احتمالية الإصابة بأورام في الرأس.
علاج الصداع التوتري:
بعض الأشخاص المصابين بهذه الحالة لا يسعون للحصول على الرعاية الصحية ويقومون بمعالجة الوجع من تلقاء أنفسهم. ولكن للأسف يمكن أن يتسبب الاستخدام المتكرر لمضادات الألم بدون وصفة طبية في حدوث نوع آخر من الصداع وهو الصداع الناجم عن الإفراط في تناول الأدوية.
نمط الحياة والعلاجات المنزلية للصداع التوتري:
من المحتمل أن تكون الراحة أو وضع كمادات الباردة أو أخذ حمام ساخن طويل هو كل ما يحتاج إليه الشخص للحد من هذا النوع من الصداع، وتساهم الكثير من الاستراتيجيات في الحد من شدة صداع التوتر المزمن وتكرار حدوثه دون استخدام دواء. وهذه بعض الاستراتيجيات:
– التصرف مع درجة الضغوط النفسية: وهي إحدى الأساليب التي تساهم في الحد من الضغوط النفسية في التخطيط المسبق وتنظيم اليوم، وهناك أساليب أخرى وهي إتاحة المزيد من الوقت للاسترخاء. وعند مواجهة مواقف تعرض الشخص للضغط النفسي، فعليه التراجع.
– استعمال الكمادات الدافئة أو الباردة: إن استعمال كمادة من الماء الدافئة أو الباردة مفيدة في هذه الحالة.
– الالتزام بوضعية سليمة: قد تساعد الوضعية السليمة في منع الشد العضلي.
الطب البديل للصداع التوتري:
قد تساعد العلاجات غير النمطية التالية إذا أصيب الشخص بهذه الحالة:
– علاج الوخز بالإبرة: يقدم هذا النوع من العلاج حل بشكل مؤقت لهذه الحالة.
– المساج: وهذا يعمل على تخفيف من الإرهاق والتوتر.
– الانضمام إلى إحدى مجموعات الدعم: يمكن أن تكون مجموعات الدعم مصادر جيدة للمعلومات. غالبًا ما يعرف أعضاء المجموعة أحدث العلاجات.
– العلاج السلوكي: مجموعة من أساليب الاسترخاء مفيدة في التكيف مع هذه الحالة، من بينها التنفس العميق والارتجاع البيولوجي.
