علاج مرض الزهايمر

اقرأ في هذا المقال


إلى الآن لا يوجد أي علاج يصل بمريض الزهايمر إلى التعافي بشكل تام، إلّا أنّ هناك بعض الأدوية التي تساهم في تقليل الأعراض التي تصاحب المرض بصورة مؤقّتة، ترتكز الأهمية لاستعمال هذه الأدوية لمرضى الزهايمر في الحفاظ على الوظائف العقلية والذاكرة أكثر قدر ممكن، كذلك تقليل سرعة ظهور وتطوّر أعراض المرض، هذا يقوم بإعطاء المصاب المزيد من الراحة والثقة، إضافة إلى إعطائه بعض الاستقلالية للقيام بشؤونه الخاصة بدون مساعدة الآخرين لأطول فترة وقت ممكن.

علاج مرض الزهايمر:

العقاقير:

مثبِّطات الكولينستيراز، مبدأ العمل لهذه الأدوية يكون بزيادة مستوى التواصل بين الخلايا، من خلال المحافظة على الرّسول الكيميائي الذي يتم استنزافه في الدماغ بسبب مرض الزهايمر، كما أنّ التحسن بسيط جداً فقد تعمل مثبطات الكولينستراز على تحسين الأعراض العصبية والنفسية، مثل الهياج أو الاكتئاب، أمّا الآثار الجانبية الأساسية لهذا الدواء فتشمل؛ الإسهال والغثيان وفقدان الشهية واضطرابات في النوم، أمّا الشخص المصاب باضطرابات توصيل القلب الكهربائي، فقد تتضمن الآثار الجانبية الخطيرة عدم انتظام ضربات القلب.

خلق بيئة آمنة وداعمة:

غالباً ما يكون تكيّف العيش مع احتياجات الشخص الذي يعاني من مرض الزهايمر جزء مهم في أي خُطَّة علاجية، من الممكن أن تصبح الحياة أسهل عندما نتعامل مع مريض الزهايمر؛ يتم ذلك عن طريق تقوية وتعزيز العادات الروتينية، كذلك تقليل المهام التي تعتمد على الذاكرة بصورة أساسية.

خطوات تدعم ثقة مريض الزهايمر بنفسه:

  • يجب أن يضع المريض المفاتيح والمِحْفَظة والهاتف المحمول في مكان واحد بالمنزل، بالتالي لا يُمكِنه أن يفقدهم.
  • أن يحتفظ بالأدوية في مكان آمن.
  • أن يستخدم قائمة فحص يومية ليتتبع الجرعات بسهولة.
  • اتخاذ الترتيبات اللازمة لاستخدام الأموال من خلال الدفع أو الإيداع الآلي.
  • أن يحمل هاتف يتم تزويده بخدمة تحديد الموقع، بالتالي يستطيع مسؤول الرعاية أن يتتبُّع موقعه.
  • تحميل بَرنامَج الاحتفاظ بالأرقام المهمة في الهاتف.
  • أن يستخدم لوحة بيضاء في المنزل ليتتبع مواعيده اليومية.
  • أن يحاول التخلّص من الأثاث الزائد والابتعاد عن الزحمة والتخلَّصْ من السجاد.
  • تثبيت الدرابزين بشكل قوي على السلالم وكذلك في الحمامات.
  • محاولة تقليل عدد المرايا، حيث قد تقوم الصور المنعكسة في المرايا بإشعار مريض الزهايمر بالارتباك أو الخوف.
  • يجب التأكد إذا كان مريض الزهايمر يحمل بطاقة تعريفية أو يرتدي سوار تنبيه طبي.
  • وضع صور وعلامات تميّز المنزل عن غيره.

المصدر: الزهايمر، لطفي الشربينيداء الزهايمر، رامي أبو سميةخرف الشيخوخة، غسان جعفر


شارك المقالة: