علامات الشفاء من الاكتئاب

اقرأ في هذا المقال


يُعاني الأفراد المُصابون بالاكتئاب الكثير من المشاكل، مثل عدم القدرة على التّركيز، عدم القدرة على استذكار الأشياء، عدم القدرة على اتّخاذ القرارات الصائبة، كما أنّهم يعانون من مشاكل اجتماعيّة، بحيث لا يستطيعوا بناء علاقات جديدة مع النّاس أو حتّى الحفاظ على علاقاتهم الحاليّة، فقد يدفعهم الأمر في آخر الطّريق إلى المحاولة في الانتحار إن لم يُسارعوا في محاولة العلاج والتخلّص من المشكلة.

علاج الاكتئاب:

يعد الاكتئاب من أكثر الاضطرابات النفسيّة شهرةً، حيث لا يخصّ الاكتئاب فئة عمرية معينة، إنّما هو يرتبط بالظروف البيئيّة التي تحيط به، إنّ أفضل الطّرق للعلاج من الاكتئاب هي العودة إلى إلى الله سبحانه وتعالى؛ فقد يكون سبب الإصابة به البعد عن الله وعن طريقه، كذلك التركيز على الصحّة النفسيّة لِما لها من تأثيرات سلبيّة على صحة الجسم.
يوجد العديد من الطرق لعلاج الاكتئاب، فالتّخلّص منه ليس أمراً صعباً، لكنّ الصّعب هو تقوية العزيمة والإرادة من أجل تخطّي هذه المشكلة، فالخطوة الأولى في طريق العلاج لا تحتاج إلى عقاقير أو أطبّاء، بل تحتاج لقوّةٍ من الشّخص المكتئب، كذلك رغبة في عيش حياة طبيعيّة وسعيدة، بعد ذلك يأتي دور العلاج عن طريق العقاقير المضادّة للاكتئاب، الّتي يصفها الطّبيب النّفسيّ للمريض، على أن يأخذها بالكميّة الموصوفة وبالأوقات المحدّدة ولا يزيد على الجرعات الّتي يحدّدها الطّبيب؛ خوفاً من أن يُدمن عليها المريض.

علامات الشفاء من الاكتئاب:

  • سيتوقّف لدى الفرد المعافى الشّعور الدّائم بالحزن، لا يعني ذلك أنّه لن يَحزن أبداً أو أنّه سيكون سعيداً طوال الوقت؛ بل إنّ شعوره الدّائم بالحزن سيخفّ بشكل ملحوظ، كذلك سيشعر بأنّ المستقبل جميل، بعد أن كان قد فقد الأمل به.
  • ستصبح عادات الأكل طبيعيّة بأن تزيد شهيّته أو أن يتوقّف عن الأكل المفرط، كذلك ستُصبح عادات النّوم لدى الشّخص المصاب طبيعيّة؛ فلن يُصيبه أرقٌ مزمن ولن يبقى نائماً مُعظم وقته.
  • ستتحسّن علاقاته الاجتماعيّة؛ حيث سيتمكّن من بناء علاقات مع أشخاص جدد وسيستعيد علاقاته الّتي كان قد فقدها أثناء إصابته بالاكتئاب، كذلك ستختفي بعض الأعراض الصّحيّة الّتي كان يمرّ بها الشّخص المكتئب، مثل آلام المعدة، والصّداع بدون سبب، أيضاً ستتلاشى أفكار الإنتحار بشكل كامل.

المصدر: الاكتئاب، ثائر عاشورالطب النفسى المعاصر، أحمد عكاشىعلم الادوية النفسية الاكلينيكى، سامي عبد القوي


شارك المقالة: