إنّ الذين يتصفون بالفشل، يركّزون بصفة عامة على المشكلات التي تقف قي سبيلهم، بالتالي قد يفشلون أمام أي صعوبات، في حين يركّز الناجحون على الأهداف النهائية ويستمرون في التقدّم ناحيتها، بغض النظر عن عدد المرات التي قد يقعون فيها في الأخطاء أو العقبات، وهذه مسألة مهمّة كون التركيز على الهدف الكبير، يجعل العقبات أمامهم تبدو بسيطة تافهة وربّما غير مرئية.
ما هي خصائص الخطّة الناجحة؟
كما يلاحظ أن الناجحين يبدأون مسيرتهم في سنّ مبكّرة نسبيّاً، في حين يستمر الذين يتّصفون بالفشل في المماطلة وعدم القدرة على إكمال أي مشروع مستقبلي، حتّى يفاجَأون بسنّ الشيخوخة، وفي حين يبدأ الناجحون بتطبيق أفكارهم فوراً، ينتظر الفاشلون فرص أعظم أو توقيتات أفضل أو شريكاً مناسباً، حتى تضيع الفرصة وتتلاشى أو يتم تناسيها بشكل تدريجي.
من الخصائص الأخرى المهمة في أي خطّة ناجحة، الوضوح والمرونة وبذل الجهود الإضافية، فكلما امتلكنا الرؤى الواضحة عمّا نريد، كلّما سهل علينا العمل والتنفيذ والوصول ﻷهدافنا بشكل مباشر، أمّا المرونة فصفة ضرورية لتجاوز العقبات المحتملة وأي تغيير يطرأ على خطّة العمل.