عناصر التوجيه التربوي في عملية التعلم

اقرأ في هذا المقال


التوجيه التربوي في عملية التعلم:

يقصد بالتوجيه التربوي: بأنه عبارة عن عملية تقوم على مساعدة الشخص من خلال العديد من الوسائل المختلفة، من أجل أن يصل إلى أعلى مستوى من النمو والنضج لديه في الدراسة، ويتجسد هذا في مساعدة الشخص المتعلم على القيام بوضع وإعداد الخطة الدراسية بطريقة وأسلوب حكيم وجيد.

ومن ثم القيام على متابعة هذه الخطة بتميز ونجاح، إن الأسلوب المباشر لعملية التوجيه والإرشاد التربوي تظهر أن الشخص الذي يؤدي دور المرشد أو الموجه يأخذ ويتجلى في دور الشخص الخبير الذي يقوم بالسيطرة والتحكم في عملية التوجيه التربوي، وعليه فإن دور الموجه التربوي يكون بشكل فعال وإيجابي، بينما يتصف دور الشخص المسترشد بالسلبية.

ما هي عناصر التوجيه التربوي في عملية التعلم؟

إن عملية التوجيه التربوي بتطور الحياة الإنسانية لتصبح عملية منظمة في نهايات القرن التاسع وغايتها العمل على مساعدة الشخص المتعلم في القضاء على المشكلات المتعلقة بالناحية المهنية ومن الناحية الاجتماعية، حيث أن لعملية التوجيه والإرشاد التربوي مجموعة من العناصر الأساسية والمهمة والتي ينبغي أن تحتوي عليها وتتمثل من خلال ما يلي:

أولاً التحليل: إن هذا العنصر يقوم على جمع المعطيات والبيانات الضرورية والمهمة للمسترشد.

ثانياً التركيب: يتم من خلاله العمل على تلخيص المعطيات والبيانات التي حصل عليها من خلال مواطن القوة والضعف عند المسترشد ومن ثم العمل على تنظيمها.

ثالثاً التشخيص: يتم العمل من خلال هذا العنصر على تحديد وتعيين المشكلة التي يتعرض لها المسترشد، ومجموعة العوامل التي أدت إليها.

رابعاً التنبؤ: يتم التوقع على ما آلت إليه المشكلة.

خامساً التشاور: يتم من خلاله العمل على تقديم المشورة بما يتعلق بالمشكلة التي يعاني منها الشخص المسترشد.

سادساً المتابعة: يتم العمل على متابعة التطورات المرتبطة بالمشكلة، حيث يقوم الموجه التربوي بنا على هذا الأسلوب القيام على تقديم النصح والإرشاد الى الشخص المسترشد، والعمل على إرشاد وتوجيهه إلى الحل المناسب والسليم للمشكلة والقيام على المقارنة بين الحلول الممكنة والقيام على تقويمها.

وذلك يفتح المجال من قبل المرشد إلى المسترشد مناقشة الإجراءات المتبعة في الحل، ومن أجل قبول المسترشد الحل المقترح من قبل المرشد فعلى المرشد التحلي بالوضوح والتأثير والاقناع.


شارك المقالة: