حتى يتخلص بعض الأشخاص المصابون بالشره المرضي من السعرات الحرارية ويقوا أنفسهم من زيادة الوزن، غالباً ما يستخدِمون طرق مختلفة، مثلاً قد يقوم بالتقيُّؤ بشكل منتظم أو يسيء استخدام المليِّنات، كما أنّه من الممكن أن يستخدم مكملات لفقدان الوزن أو الحقن الشرجية بعد أن يفرط في الطعام، يوجد أيضاً الكثير من الطرق الأخرى التي تستخدم للتخلّص من السُّعرات الحرارية، مثل الصيام أو النظام الغذائي الحازم أو إفراط المصاب في ممارسة الرياضة.
عوامل تزيد من خطر الإصابة بالشره العصبي
غالباً ما تتعرّض النساء للإصابة بالشره المرضي بشكل أكبر عن الرجال، حيث تبدأ الإصابة بهذا النوع في آخر سن المراهقة أو في أول سن البلوغ ، تشمل العوامل التي أن تزيد من خطر إصابة الشخص بالشره ما يلي:
- الخصائص الحيوية: فغالباً م يكون الأشخاص الذين لديهم أقارب من الدرجات الأولى كالأب أو الأم أو الإخوان مصابين باضطرابات الأكل، فهم معرّضين بشكل أكبر لخطر الإصابة بهذا المرض، حيث أنّ ذلك يؤكد على وجود صلة وراثية لها علاقة بهذا المرض، فقد تؤدي زيادة الوزن أثناء فترة الطفولة أو المراهقة إلى زيادة خطر الإصابة.
- المشكلات العاطفية والنفسية: يوجد ارتباط واضح بين بعض المشاكل العاطفية والنفسية، كالاكتئاب واضطرابات القلق والإدمان على المخدرات واضطرابات الأكل، من الممكن أن يشعر الأشخاص الذين يعانون من الشره بالسلبية تجاه أنفسهم، في العديد من الحالات قد تكون الأحداث المؤلمة والضغوط النفسية البيئية عوامل مساهمة.
- اتباع نظام غذائي: غالباً ما يصاب بعض الأشخاص الذين يقومون باتباع نظام غذائي باضطرابات الأكل.، يحد الشخص المصاب بالشره من السعرات الحرارية بصورة شديدة بين نوبات النهم، ممّا يؤدي ذلك لزيادة رغبته في تناول الطعام بشراهة مرة أخرى حتى يصاب بإفراغ الأمعاء، قد تتضمن العوامل الأخرى التي تؤدي لحدوث النهم والإجهاد وضعف الصورة الذاتية للجسم والطعام والملل.
مضاعفات الشره المرضي العصبي
- تكون ثقة المصاب بنفسه سلبية، كما تظهر بعض مشاكل العلاقات والوظائف الاجتماعية.
- يبدأ الجسم بالجفاف، الذي غالباً ما يؤدّي إلى مشاكل طبية مثل فشل الكلى.
- حدوث بعض مشاكل في القلب، مثل نبض القلب غير المنتظم أو فشل القلب.
- تسوس الأسنان والتهاب اللثة.
- انقطاع أو عدم انتظام الدورة الشهرية.
- ظهور مشاكل في الهضم.
- يسيء المريض استخدام الكحوليات أو المخدرات.
- الأفكار الانتحارية أو سلوكيات انتحارية.