عيوب طريقة المحاضرة في التعليم

اقرأ في هذا المقال



تعتبر طريقة المحاضرة في التدريس التربوي بأنها عبارة عن طريقة تعليم وتعلّم، وتُعد من طرق التواصل بشكل شفوي من طرف واحد وهو المعلم الذي يقوم على إلقاء المعلومات على الطلاب بشكل منظم.

ما هي عيوب طريقة المحاضرة في التعليم؟

أولاً: عند استخدام المعلم التربوي لطريقة المحاضرة فإنه يخرج عن التسلسل والترابط السليم لموضوع الدرس، وفي أغلب الأحيان يقدم معلومات لا ترتبط بالموضوع الأساسي للدرس.

ثانياً: يرتفع المدرس التربوي في الحصة الدراسية عن مستوى إدراك وإمكانات وقدرات الطلاب، فيقوم على اعطائهم معلومات ومعارف اكبر من الطاقة الفكرية لهم فلا يتمكنون من فهمها واستيعابها، ومتابعة المعلومة خلال تقديمها.
ثالثاً: عند قيام المدرس التربوي على استعمالها بكثرة دون غيرها من الطرق التدريسية الأخرى تصبح بشكل اعتيادي.
رابعاً: عدم امتلاك العديد من المدرسين المهارة أو الخبرة المناسبة والضرورية من أجل استخدامها بالشكل السليم والصحيح.
خامساً: لا يتمكن المدرس التربوي من معرفة تلاميذه والعمل على تقويمه بشكل مستمر.
سادساً: لا تقدم هذه الطريقة المساعدة على معرفة الاختلافات الفردية بين الأشخاص المتعلمون.
سابعاً: يستند هذا النوع من الطرق المتبعة في التدريس التربوي على فلسفة تربوية سابقة تؤكد على جعل المدرس هو الأساس ومحور العملية التربوية.

ما هي الأمور التي ينبغي مراعاتها عند استخدام طريقة المحاضرة في التعليم؟

على المعلم التربوي التقّيد بمجموعة من الأمور المهمة عند القيام باستخدام طريقة المحاضرة في التدريس التربوي وتتمثل هذه الأمور من خلال ما يلي:
أولاً: يجب أن تقوم الهيئة الإدارية في الحرم المدرسي على وضع الأعداد الملائمة من الطلاب داخل البيئة الصفية من أجل أن يقدر المعلم التربوي على استخدام طرق تدريسية متعددة ومختلفة.
ثانياً: يجب أن تقوم على تدعيم وتزويد المدارس بالوسائل والأدوات المتعددة من أجل لجوء المعلم إلى استعماله خلال عملية الشرح لموضوع المادة الدراسية.
ثالثاً: يحب أن يكون المدرس التربوي على إلمام كامل وشامل بالمادة العلمية من جميع الجوانب، ومدركا لخصائص النمو والمرحلة العمرية عند التلاميذ.
رابعاً: العمل على تسجيل المدرسين الذين لا يملكون مهارة استخدام طريقة المحاضرة في التدريس التربوي بدورات وبرامج تدريبية من أجل العمل على رفع مستوى القدرة والمهارة اللازمة لذلك.


شارك المقالة: