فنيات إخلال الاتزان في الإرشاد والعلاج الأسري:
قد يحتاج المرشدون الأسريون إلى إحداث خلل في توازن البناء الأسري من الناحية الهرمية، حيث يقومون بتغيير مركز القوة (الشخص المسيطر في العائلة يقوم بإصدار الأوامر والتعليمات)، داخل النظام الفرعي.
مثال: إذا كانت الوالدة مسكينة ضعيفة في العائلة، بينما يمتلك الأولاد مقدار من القوة، فإن المرشدين الأسريين هنا يقررون أن يقفوا إلى جانب الوالدة ودعمها؛ للتمكن من التعامل مع أبنائها، ومن الممكن أن يقرروا أن يقفوا إلى جانب الأب الذي لا يملك القوة في ضبط أمور بيته، فيدعمه المرشدون الأسريون من خلال الموافقة على آرائه ويدعمون قراراته واقتراحاته.
إنَّ القرارات التي يتخذها المرشدون الأسريون بما يخص أعضاء العائلة، مَن سيتحالف مع مَن، ومن سيقومون باستثنائه وإخراجه من التفاعل، هي قرارات مدركة وشعورية، كما يجب على المرشدين الأسريين عند تعاملهم مع بناء ونظام العائلة أن يوضحوا للأعضاء أهمية إحداث تغيير في مواقع القوة في العائلة، حيث يؤدي ذلك إلى تحقيق الوعي لدى العائلة في أهمية تغيير أسلوب التفاعل بين الأفراد في العائلة.
طرق إخلال التوازن في هرمية العائلة:
يوجد ثلاث أساليب لإخلال التوازن في هرمية العائلة، وتوزيع القوة في العائلة:
- التحالف مع فرد من العائلة.
- تجاهل أفراد العائلة.
- الدخول في تحالف موجود بين أفراد من العائلة ضد أفراد آخرين.