تعتبر المهارات الشخصية من أهم المهارات التي يتمكن الفرد من خلالها التعبير عن نفسه، التواصل مع الأشخاص من حوله، تظهر المهارات الشخصية في المواقف، وفي صفات الفرد، حيث تستخدم في الحياة اليومية وأثناء العمل، حيث تمكن الفرد من إنجاز عمله بشكل ناجح مع الآخرين من مدراء وزملاء حيث يقوم بتبادل الأفكار بشكل فعال، والاصغاء إلى آراء الآخرين وتقبلها، وفي أغلب الأحيان يبحث المدراء عن أفراد يمتلكون مهارات شخصية قوية؛ لأنهم يعملون بشكل أفضل وينجزون أسرع من غيرهم.
فنيات تطور المهارات بين الشخصية في الإرشاد والعلاج الأسري:
تحتاج الكثير من العائلات إلى استخدام مهارة الاتصال، الأساليب الوالدية، مهارة التخلص من المشكلة، والتحكم بالانفعالات والغضب، يكون ذلك بسبب عدم تعلمهم لمثل تلك المهارات، وذلك بسبب ضعف أو عدم توفر نمودج والدي ممارس لمثل تلك المهارات والسلوكيات، أو ربما يكون سبب عدم توفر المهارات المناسبة بسبب وجود صراعات ذاتية تتداخل عند استخدام الشخص لمثل تلك المهارات.
لكي يستطيع المرشدون الأسريون من تعليم أعضاء العائلة أو الأعضاء جميعاً استخدام تلك المهارات، يجب أن يكونوا هم أنفسهم ممارسين محترفين لمهارات الاتصال سواء كان على المستوى المهني أو على المستوى الشخصي (طريقة تطبيق هذه المهارات واستخدامها في الحياة اليومية) ذلك قبل أن يبدأوا بتدريب أعضاء العائلة عليها وتعليمها لهم في الجلسات الإرشادية.