فنيات تقوية ودعم الميكانزمات التكيفية في الإرشاد والعلاج الأسري:
يلجأ المرشد الأسري للكثير من الفنيات لدعم ميكانزمات التكيف مع الحياة أو مع الصعوبات، سواء كانت هذه الممارسات أو الميكانزمات أو الأنماط تكيفية أو غير تكيفية، إنَّ كل عائلة لديها مستوى من الصحة وهذا الشيء الذي ينبغي على المعالج الأسري الاهتمام به ودعمه وتشجيعه.
بعض الميكانزمات الجيدة للعائلة التي تعاني من مشكلة ما مثل: الفهم العاطفي، الإصغاء، الاهتمام، ومن المفيد تقديم تغذية راجعة الميكانزمات التكيفية أو التثقيف الذي يخص الدفاعات غير الجيدة، والتي لا تمكننا من التكيف، ومن المفيد أيضاً تقديم النصيحة في الوقت الملائم.
يلعب المرشدون الأسريون دور المعلمين أو المثقفين سواء كان ذلك بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، فمن غير أن يتكلمو كلمة واحدة يتمكنون من أن ينمذجوا لهم التقبل الشخصي، والتحكم بالانفعالات والمزاج، وأيضاً يدركوا القيم الضمنية، (التي لم يخبر عنها العميل)، وفي الجلسة العلاجية لا يقوم المرشدين بمقاطعة أي عضو من أعضاء الأسرة المتكلمين، وأيضاً لا يسمحون سوى لفرد واحد من الأسرة بالتكلم في الوقت نفسه؛ لأنَّهم بذلك ينمذجوا مفهوم الاتصال الفعال، وأهمية احترام أفكار أعضاء الأسرة الآخرين.