اقرأ في هذا المقال
فنيات خلق واقع منظم في الإرشاد والعلاج الأسري:
يتم ذلك بشكل أساسي من خلال التدخلات المعرفية، هنا يقوم المرشدون الأسريون بتقديم العون لأفراد العائلة وإدراك مرتبات العضوية في كل وحدة أكبر من أنفسهم (العائلة)، والاتكالية المتبادلة ما بين الأفراد، إن أفراد العائلة في العادة يرون ذواتهم كأفراد مستجيبين لبعضهم بدلاً من إدراك المنظور الأكبر والأشمل لأنفسهم، إنهم عائلة متكاملة.
الجوانب التي يتحداها المرشد الأسري ببناء الأسرة:
يتحدى المرشدون الأسريون بناء العائلة في ثلاث نواحي:
- فكرة العائلة أن فرداً واحداً معين هو المريض أو الذي يعاني:
يتحدى هنا المرشدون الأسريون هذه الفكرة، حيث أنه حتى وإن كان فرداً واحداً لديه مشكلة، ويعاني من اللآم إلّا أن تفاعلات العائلة وانسجامها مع بعضها لها دور واضح في استمرار هذه المعاناة. - فكرة العائلة أن فرداً واحد فقط هو الذي يسيطر وبتحكم بالنظام:
يتحدى المرشدون الأسريون هذه الفكرة، حيث يأكدون أن كل شخص في العائلة له دور في موضوع الضبط عن طريق استجابته، وأسلوبهم في التعامل مع الشخص المسؤول في رأس الهرم، أو لمن لديه القوة التي تمكنه من التحكم في العائلة، إن كل شخص من أعضاء العائلة له دور بالذي يحصل ويحدث في العائلة، وإن تفاوت مقدار مساهماتهم في حدوث ذلك. - الرؤية المحددة زمنياً لتفاعلاتهم:
يقوم المرشدون الأسريون بتقديم العون لأفراد العائلة وإدراك تفاعلاتهم بواسطة إطار زمني طويل الأجل، بذلك يستطيعون فهم قواعد العائلة التي تحكمهم كأعضاء.