ما هو مفهوم المنهج التكنولوجي؟
يعرف المنهج التكنولوجي: على أنّه عبارة عن منظومة تكنولوجية ظهرت في العقود الأولى من القرن العشرين عندما بذل مجموعة من الأشخاص التربويون جهودًا كبيرة من أجل القيام على تطبيق مصطلحات الصناعية وطرق الإدارة العلمية في العديد من الحقول التربوية، حيث كان المنهج المدرسي من المجالات التربوية السابقة وأكثرها تأثرًا بما أفرزه العلم والتكنولوجياً منذ ذلك التاريخ وحتى يومنا هذا.
ما هي فوائد المنهج التكنولوجي؟
إن الطلاب مهتمون بالفعل باستخدام التكنولوجيا ويشاركون في استخدامها، وهذا يؤدي إلى خلق العديد من الفرص الرائعة للمدارس والمعلمين التربويون، للاستفادة من مزج بعض أشكال التكنولوجيا في البيئة الصفية ومن أجل جعل التدريس والتعلم أكثر فعالية، حيث يحقق استخدام هذه التكنولوجيا في التعليم على تحقيق مجموعة متعددة ومتنوعة من الفوائد، وتتمثل هذه الفوائد من خلال ما يلي:
- عند قيام المعلم التربوي على دمج التكنولوجيا في الدروس، من المتوقع أن يكون الطلاب أكثر اهتمامًا بالموضوعات التي يتعلموها.
- توفر التكنولوجيا فرصًا مختلفة لجعل التعلم أكثر تشويقاً من حيث تعليم الأشياء نفسها بطرق جديدة، فعلى سبيل المثال تقديم التدريس عن طريق اللعب، وأخذ الطلاب في رحلات ميدانية افتراضية واستخدام موارد التعلم الأخرى عبر الإنترنت.
- يجب على المنهج التكنولوجيا أن يقوم على تحفز وتشجع على مشاركة الأعلى نشاطًا في عملية التعلم والتي قد يكون من الصعب تحقيقها من خلال بيئة المحاضرات التقليدية.
- تعمل على تشجيع التعلم الفردي، لأحد من الطلاب، يتعلم بنفس الطريقة بسبب أنماط التعلم المتعددة والقدرات المختلفة. بحيث تقوم التكنولوجيا على تهيئة فرص رائعة لجعل التعلم أكثر فاعلية لكل طالب لديه احتياجات مختلفة، فعلى سبيل المثال يمكن للطلاب التعلم من خلال سرعتهم الخاصة أو مراجعة المفاهيم الصعبة أو التخطي إلى الأمام إذا احتاجوا إلى ذلك، ويمكن أن توفر التكنولوجيا المزيد من الفرص للطلاب المتعثرين أو أو من ذوي المستوى المتدني، يتيح الوصول إلى الإنترنت للطلاب الوصول إلى مجموعة واسعة من الموارد لإجراء البحوث بطرق مختلفة، والتي بدورها يمكن أن تزيد من المشاركة.
- يشجع التعاون يمكن للطلاب ممارسة أساليب التعاون من خلال المشاركة في أنشطة متعددة عبر الإنترنت، أن العمل في مشاريع مختلفة من خلال التعاون مع الآخرين في المنتديات أو من خلال مشاركة المستندات في بيئات التعلم الافتراضية الخاصة بهم يمكن أن تشجع التكنولوجيا على التعاون مع الطلاب في نفس البيئة الصفية ونفس المدرسة وحتى مع البيئات التعليمية الأخرى حول العالم.
- يمكن للطلاب تعلم مهارات في الحياة تكون مفيدة من خلال التكنولوجيا باستعمال التكنولوجيا في البيئة الصفية التعليمية، يمكن لكل من المعلمين والطلاب تنمية الأساليب الأساسية للقرن الحادي والعشرين، ويمكن للطلاب اكتساب المهارات التي سيحتاجون إليها للنجاح في المستقبل، يدور التعلم الحديث حول التعاون مع الآخرين وحل المشكلات المعقدة والتفكير النقدي وتطوير أشكال مختلفة من مهارات الاتصال والقيادة وتحسين الحافز والإنتاجية، يمكن للتكنولوجيا أن تساعد في تطوير العديد من المهارات العملية، بما في ذلك إنشاء العروض التقديمية، وتعلم التمييز بين المصادر الموثوقة من المصادر غير الموثوقة على الإنترنت، والحفاظ على آداب التعامل المناسبة عبر الإنترنت، وكتابة رسائل البريد الإلكتروني، حيث أن هذه مهارات مهمة جدًا يمكن تطويرها في البيئة الصفية التعليمية.
- تحقق مجموعة من فوائد للمعلمين، وذلك من خلال استعمال المواضيع لا حصر لها عبر شبكة العنكبوتية، يمكن للتكنولوجيا أن تساهم في تطوير التدريس، ويمكن للمدرسين استعمال تطبيقات مختلفة أو موارد موثوقة عبر الإنترنت لتحسين الطرق التقليدية للتدريس ولإبقاء الطلاب أكثر تفاعلاً، يمكن أن تساعد خطط الدروس الافتراضية وبرامج الدرجات والتقييمات عبر الإنترنت المعلمين في توفير الكثير من الوقت، يمكن استخدام هذا الوقت الثمين للعمل مع الطلاب الذين يكافحون، فإن وجود بيئات تعلم افتراضية في المدارس يعزز التعاون ومشاركة المعرفة بين المعلمين.
- يمكن للتكنولوجيا أن تفتح المزيد من الأبواب وتقدم تجارب جديدة متعددة ومتنوعة، كما أنه سيخلق اكتشافات جديدة حول العالم، يجب أن تفوق تلك الفوائد المخاطر التي تنطوي عليها، وقد لا تكون كذلك بالنسبة للبعض، وتظهر مزايا وعيوب التكنولوجيا في البيئة الصفية التعليمية على أنه قد يكون من المفيد تجربة أدوات جديدة للتعلم، يتمتع الطلاب المختلفون بمستويات مختلفة من الراحة عندما يتعلق الأمر بتقديم شيء جديد، هذا يعني أنه لا توجد إجابة صحيحة حقًا أو يمكن العثور على إجابة خاطئة.