اقرأ في هذا المقال
- قانون الجذب والتخاطر في علم النفس
- ظهور قانون الجذب والتخاطر في علم النفس
- استخدامات قانون الجذب والتخاطر في علم النفس
- مؤشرات ودلائل قانون الجذب والتخاطر في علم النفس
قانون الجذب والتخاطر في علم النفس:
يقصد به أن يقوم الفرد بتناول كل ما يريده أو كل الآراء والملاحظات المهمة في حياته العامة من خلال التحديد والتركيز في تلك الآراء والاتجاهات التي يريدها بشكل مميز ونظرة مناسبة، وقد يجلب الشخص لنفسه المشاكل والطاقة السيئة دون وعي منه لذلك فالعقل الداخلي لا يفهم النفي فبدلاً من أن يقول الشخص لنفسه لا تحزن فالعقل الداخلي يركز على الحزن، ولا بد أن يركز الفرد على قول أريد أن أكون سعيد وفرح بدلاً من قول لا تحزن حتى يستطيع العقل الداخلي التعامل بشكل صحيح فكل ما يفكر به الفرد يحدث بالتركيز عليه.
وقد وجد علماء النفس أن السلوكيات والأفكار التي يثبت عليها الفرد هي ما تتحقق سواء ما يريد أو ما لا يريد فلا بد أن يركز الفرد فقط على ما يجلب له السعادة أو الأشياء التي يريدها حتى تتحقق طموحاته ولا يتحقق خوفه تجاه أمر ما، وكيفية عمل قانون الجذب والتخاطر تكمن في أن العقل يركز على ما يكرره الفرد لنفسه ومنها فيتوجب أن يركز الفرد على الأمور الواقعية والجيدة والموضوعية في الحياة والخروج عن التفكير في أي من الاتجاهات التي تجعل الفرد يستسلم.
ظهور قانون الجذب والتخاطر في علم النفس:
يعود ظهور قانون الجذب والتخاطر في علم النفس إلى الشعوب الفرعونية الماضية بحيث كان فيها بعض الآراء بشأن وجود أنشطة داخل جسم الشخص، وكان قدماء الفراعنة يستعملون تلك الأنشطة في أيامهم العادية، ثم انتقلت فكرة طاقة الجذب إلى الشعوب اليونانية ثم ظهور علم البرمجة اللغوية العصبية وهو أحد عناصر علم النفس وقد ظهر في القرن العشرين ليتحدث عن طاقة جذب الشخص لكل ما يركز عليه ويفكر فيه.
وفي بعض النظريات النفسية تم انتقاد قانون الجذب والتخاطر بحيث يكون من الصعب وضع الاختبارات النفسية الخاصة به، والأصعب تطبيقها، أو إيجاد الأشخاص الذين يقومون بها؛ لأنهم يعتبرونها في بعض الأوقات من القوانين التي لا وجود لها ولا مكان للصحة بالنسبة لها.
استخدامات قانون الجذب والتخاطر في علم النفس:
وجد العديد من علماء النفس أن هناك ارتباط بين قانون الجذب والتخاطر وبين الانتقال إلى حياة سعيدة من خلال التعامل الذي يقوم به كل فرد في الحياة اليومية ومن خلال علاقاته المختلفة مع الجميع، بحيث يمكن أن يقوم هذا القانون من الجذب والتخاطر عل تغيير حياة الفرد للأفضل من خلال العديد من المواقف والاستعمالات، بحيث تتمثل استخدامات قانون الجذب والتخاطر في علم النفس من خلال ما يلي:
- الشكر والعرفان: تتمثل في استعمال الفرد للغة المديح والثناء على كل موقف أو مساعدة يقوم بها شخص آخر؛ لأن الإحساس بالشكر والعرفان يؤدي إلى المزيد من الخير.
- التفاؤل والإيجابية: تتمثل بطاقة الفرد العالية نحو تحقيق أحلامه المتعددة، بحيث يجب أن يظل الفرد يشعر بالكمال والقدرة العالية ولا يستسلم للإحباطات لكي يستطيع جذب أهدافه.
- الإبداع والابتكار والتجديد المستمر: تتمثل في قدرة الفرد عل أن يكون لديه أنشطة وقرارات وطرق وأساليب متجددة لمجارات التطورات والتغييرات الحاصلة في البيئة من حوله، وتطوير الأهداف يجعل هناك المزيد من العمل لمواصلة تحقيقها بدلاً من التقليد.
- الثقة العالية بالنفس: تتمثل في قناعة الفرد بالهدف والأحلام التي يرغب بتحقيقها؛ لأنه من أكثر الأسس التي تؤدي للتغير نحو حياة أفضل، حيث أن الثقة بالنفس العالية يقلل من الشعور بالاحباط وتزيد الدوافع نحو تحقيق الهدف.
- التقيّد بالإشارات: تتمثل بمجموعة من المواقف أو الأمور التي يتمسك بها العديد من الأفراد؛ لأنها تعتبر من أكثر القواعد الأساسية التي تزيد من قدرتهم على السير في الطريق الصحيح لتحقيق طموحاتهم وأهدافهم المختلفة في الحياة.
مؤشرات ودلائل قانون الجذب والتخاطر في علم النفس:
تتمثل أهم مؤشرات ودلاءل قانون الجذب والتخاطر في علم النفس من خلال رأي مجموعة من العلماء، والتي يمكننا ذكر البعض منها من خلال ما يلي:
- كاثرين بوندر: تتمثل المؤشرات والدلائل لقانون الجذب والتخاطر من وجهتها في جميع المشاعر والأفكار والتصورات التي تتبادر لذهن الفرد أول شيء هي التي تزيد من قدرته على الرضا والسعادة.
- إرنست هولمز: تمثل المؤشرات والدلائل لقانون الجذب والتخاطر من وجهته في تحقيق الأفكار الذهنية على أرض الواقع.
- بريان ترايسي: تمثل المؤشرات والدلائل لقانون الجذب والتخاطر من وجهته في تحقيق التناغم بين كل فرد ومجموعة من المواقف والأفراد الآخرين الذين يشبهونه ويحققون مطالبه.