قصر النظر الأخلاقي في علم النفس

اقرأ في هذا المقال


يشير قصر النظر الأخلاقي في علم النفس إلى عدم القدرة على معرفة المفاهيم الأخلاقية بشكل صحيح.

قصر النظر الأخلاقي في علم النفس

1- يصف قصر النظر الأخلاقي في علم النفس ما يحدث عندما لا ندرك الآثار الأخلاقية لمشكلة ما أو لدينا رؤية أخلاقية مشوهة، حيث يُطلق على النسخة الثانية من قصر النظر الأخلاقي العمى الأخلاقي.

2- على سبيل المثال قد يركز الناس بشدة على جوانب أخرى من الموقف، مثل إرضاء أستاذهم أو رئيسهم أو تحقيق أهداف المبيعات، بحيث يتم إخفاء القضايا الأخلاقية.

3- يرتبط قصر النظر الأخلاقي في علم النفس ارتباطًا وثيقًا بالبهت الأخلاقي، حيث يتغير تصور الناس للواقع بحيث تصبح القضايا الأخلاقية غير واضحة ومختفية عن الأنظار.

4- قصر النظر الأخلاقي هو المكان الذي يكون فيه المعيار الأخلاقي لمجموعة ما في الكون غير مؤكد؛ لأن أخلاق الفعل تعتمد كليًا على من يقوم بذلك، بعبارة أخرى إنها معيار مزدوج أخلاقي في ما يمكن تبريره لمجموعة ما هو سلوك معادي لمجموعة أخرى في نظر شخصية الحكم على الرغم من عدم التبرير الفطري لمثل هذا الشيء.

5- يمكن أن يكون هناك عدد من الأسباب لوجود قصر النظر الأخلاقي في علم النفس لكنها جميعًا تتلخص أساسًا في بعض التفوق الأخلاقي الفطري الذي يعتبر أمرًا مفروغًا منه، فعندما نلاحظ أنه غالبًا ما يتم افتراض التفوق الأخلاقي أولاً وتأتي المبررات بعد ذلك، هذا يجعل من السهل خلط المبررات ومطابقتها حسب الضرورة حسب الظروف الشخصية أو مجموعة جيدة.

6- بالتالي فإن أي شيء يفعلوه الأفراد في قصر النظر الأخلاقي في علم النفس يجب أن يكون له سبب مبرر لذلك، وأي شيء يريدونه لهم الحق تلقائيًا في الحصول عليه؛ لأنه من المؤكد أن حجب شيء عن هؤلاء الأشخاص الجيدين أخلاقياً أمر خاطئ.

المصدر: علم النفس و الأخلاق، ج أ جيمس آرثر هادفيلد، 2017تحولات السببية دراسة في فلسفة العلم، أفراح لطفي عبد اللهالمنطق وعلم النفس، مدحت عبد الرزاق الحجازي، 2020التشابك الكمي والعقل الباطن الجماعي، محمد مبروك أبو زيد


شارك المقالة: