قضايا المعرفة الذاتية الخارجية في علم النفس

اقرأ في هذا المقال


هناك عدد كبير من القضايا المتعلقة بالمعرفة الذاتية الخارجية في علم النفس بعضها يتكون من حِجَج أقل قوة حول عدم التوافق، والعديد من القضايا التوافقية ومنها ما يرتبط بالنظريات الخارجية المحيطة بمعرفة الذات ومنها ما يرتبط بالنظريات الذاتي التي تعتمد بشكل كبير بما يعرف بالدوافع والأفكار الشخصية.

قضايا المعرفة الذاتية الخارجية في علم النفس

تتعدد قضايا المعرفة الذاتية الخارجية في علم النفس فهناك نوع من حِجَة الذاكرة المعكوسة التي تشير إلى أنه إذا تم اعتبار أحكام النظريات الذاتية التحقق من المعرفة الذاتية الحسنة النية، حيث إن ذاكرة المرء ستكون معصومة من الخطأ بطرق من الواضح أنها ليست كذلك، بالإضافة إلى ذلك يُقال أحيانًا أن المعرفة الذاتية والنظريات الخارجية يستبعدان التحليل القياسي لإمكانية المعرفة الذاتية الخارجية.

تمتد قضايا المعرفة الذاتية الخارجية في علم النفس لتشمل جميع الأسئلة حول التوافق إلى أكثر من مجرد معرفة المحتوى العقلي فقط، وهناك أيضًا حالة يجب طرحها بأن المعرفة الذاتية الخارجية تمنع معرفة مواقف الفرد تجاه العديد من المحتويات والعمليات المعرفية ، وبالتالي يكون معروفًا أن الفرد يفكر حاليًا في أن معرفة الحالات تتعلق بالمعتقدات الصحيحة التي تعتقد ذلك.

قضايا الوعي في المعرفة الذاتية الخارجية في علم النفس

ما يمكن اعتباره اعتقادًا في قضايا المعرفة الذاتية الخارجية قد يختلف باختلاف المجتمع اللغوي للفرد، بالإضافة إلى ذلك ظهرت قضايا جديدة في ضوء المعرفة الذاتية الخارجية حول الوعي، فإذا تم تمييز الوعي جزئيًا من خلال بيئة الموضوع، فيبدو أنه لا يمكن للمرء أن يعرف أن أحدًا كان لديه موقف ثابت ما لم يكن أحد يعرف مسبقًا الموقف الفعلي لسلوكيات الأفراد.

ولكن نظرًا لأن قضايا المعرفة الذاتية الخارجية المتمثلة بالوعي لا يمكن التعرف عليها من أي سلوك أو موقف يمر به الفرد فلا يبدو أنها تعتبر قضايا فردية بل هناك قضايا متعلقة بها تتمثل بوجودية العقل الخاصة بالمعرفة الذاتية الخارجية.

في قضايا المعرفة الذاتية الخارجية التي تتعلق بوجودية العقل التي ترتبط بالوعي، حيث تساءل البعض من علماء النفس عما إذا كان الوعي أو وجودية العقل يسمحان بعبثية بمعرفة المعلومات الصحيحة بفرضية لغة الفكر في المعرفة الذاتية الخارجية، ومنها اقترح آخرين من علماء النفس أن فرضية لغة الفكر هي تزييف لمعرفة الذات الخارجية بافتراض عدم وجود الوعي.

علاوة على ذلك يشعر بعض علماء النفس بالقلق من أنه إذا كان بإمكان المرء أن يعرف ما يفكر فيه، فيمكنه معرفة ما يفكر فيه، وإذا كان الأمر كذلك فإن القدرة على معرفة أفكار الفرد الخاصة ستدحض بسهولة الإقصاء عن العقلية في المعرفة الذاتية الخارجية.

قضايا النظريات الداخلية في المعرفة الذاتية الخارجية في علم النفس

هناك أدبيات مزدهرة حول ما إذا كانت قضايا المعرفة الذاتية الخارجية في علم النفس متوافقة مع النظريات الداخلية المعرفية، حيث تعتبر النظرية الداخلية للمعرفة وجهة نظر من حيث المعرفة أو التبرير الصحيح الذي يشرف على ما في العقل، وتدور العديد من القضايا هنا حول نوع معرفة الذات التي يسمح بها النظرية الداخلية للمعرفة، وعلى وجه الخصوص ما إذا كانت هذه المعرفة تميز بما يكفي لأغراض التبرير.

تطور قضايا المعرفة الذاتية الخارجية في علم النفس

يستمر النقاش حول قضايا المعرفة الذاتية الخارجية لرؤية التطورات الجديدة لها بعد كل شيء، كما يلاحظ بعض علماء النفس في العقدين الأخيرين أدت العديد من التطورات في وجودية العقل وفلسفة اللغة ونظرية المعرفة إلى إعادة النظر في آثار النظريات الخارجية الدلالية على معرفة الذات لما يسمى بآراء الشفافية حول معرفة الذات في المذاهب المختلفة المتعلقة بدلالات يعرف مثل السياقية والتباين والتعدي.

وهو تركيز متجدد على الحِجَج المضادة للسطوع والتطورات الجديدة للقضايا في نظرية المعرفة للشهادة وكذلك في نظرية المعرفة في الفهم؛ من أجل تطوير قضايا المعرفة الذاتية الخارجية، علاوة على ذلك يبدو أن الجدل حول المعرفة الذاتية الخارجية ليس مجرد موضوع قصير، بدلاً من ذلك يمكن القول إنها نقطة مهمة في تاريخ النظريات الخارجية للمعرفة بالذات.

تعكس مسألة تطوير قضايا المعرفة الذاتية الخارجية صراعًا مهمًا بين النماذج النفسية قبل وبعد الانعطاف اللغوي أو المفاهيمي، فمن ناحية يأتي هذا الصراع من سمات الديكارتية للعالم رينيه ديكارت والتي تتمثل في أنه يمكننا معرفة المحتويات باستبطان دقيق، بغض النظر عن معرفة العالم الخارجي، ومن ناحية أخرى علمنا أن المحتوى العقلي يحدد الأشياء الخارجية التي تشير إليها المعرفة الذاتية الخارجية.

أو في مصطلحات النية في تحديد الامتداد يبدو أن فكرة المعرفة الذاتية الخارجية تؤدي إلى ما إذا كان المحتوى العقلي يحدد المرجع، فإن الاختلاف في المرجع بين الأفراد يظهر اختلافًا في المحتوى العقلي، حيث يبدو أن هذا صحيح حتى لو كانت حالاتهم النفسية الضيقة لهؤلاء الأفراد هي نفسها.

لذا إذا كانت رؤية علماء النفس المعرفيين تؤدي إلى المعرفة الذاتية الخارجية فإن هذا يستبعد المعرفة الديكارتية للعالم رينيه ديكارت للمحتوى العقلي، إذن على ما يبدو يجب أن تذهب إحدى هذه الأفكار المحددة للنموذج المعرفي، إما أن يكون الديكارتيين مخطئين في قولهم إننا نستطيع معرفة المحتويات فقط عن طريق التأمل الذاتي، أو أن كانوا مضللين في الاعتقاد بأن المحتوى العقلي هو ما يحدد المرجع.

مناهضة الاعتراف بقضايا المعرفة الذاتية الخارجية في علم النفس

هناك نقد مهم لحِجَج قضايا المعرفة الذاتية الخارجية في علم النفس الذي يقاوم استيعاب المعرفة الذاتية للمعرفة الإدراكية، والشكوى على وجه الخصوص هي أن حِجَج مناهضة هذه القضايا تفترض خطأً أنه لكي يعرف الفرد ما يفكر فيه، يجب أن يدرك ما يفكر فيه على أساس بعض الملاحظة الداخلية.

ثم تستغل حِجَج مناهضة قضايا المعرفة الذاتية الخارجية حقيقة أن ما يمكن ملاحظته يتوافق مع أكثر من محتوى عقلي للفكر الواحد، ومع ذلك بالنسبة لنوع واحد من التوافقيين من علماء النفس فإن مثل هذه النماذج الاعترافيه من معرفة الذات خاطئة إلى حد كبير، وفقًا لها فإن المعرفة الذاتية الخارجية تختلف عن المعرفة الإدراكية من حيث أنها ليست نتاجًا لأي نوع من الاعتراف.

على الرغم من أنها لا تحتاج إلى إنكار وجود الاستبطان تمامًا، حتى أن البعض يأخذ حِجَج مناهضة قضايا المعرفة الذاتية الخارجية كدليل إيجابي على وجهة النظر المناهضة للاعتراف بمعرفة الذات، ومنها يمكن تطوير التوافق المناهض للاعتراف من حيث الأحكام التي لا تمثل إنجازًا معرفيًا.

في النهاية يمكن التلخيص أن:

1- قضايا المعرفة الذاتية الخارجية في علم النفس تتمثل في العديد من المفاهيم التي تتعلق بتوضيح كيفية تشكيل المعرفة بالذات التي تتعلق بالمحيط الخارجي للفرد.

2- يمكن أن تتعلق قضايا المعرفة الذاتية الخارجية في مفاهيم الذاكرة والعمليات المعرفية ومفاهيم الوعي وقضايا الوجودية للعقل.


شارك المقالة: