السعادة لن تأتي بل يجب تكوينها من خلال السلوك وعواقبه، وتتطلب العمل والإدراك من الفرد والتركيز بوعي على الأشياء الجيدة وليس السيئة.
قواعد السعادة في علم النفس
1- لكي يكون الفرد سعيدًا عليه التركيز على مجموعة من القواعد النفسية، ولكي تكون هذه القواعد ناجحة وذات نتائج إيجابية يتوجب الاهتمام بها وتطبيقها بشكل واقعي.
2- من قواعد السعادة في علم النفس عدم القلق إلا بشأن الأشياء التي يمكن للفرد تغييرها، مما يتوجب من الفرد أن يفكر بأنه قام بكل ما يستطيع القيام به، ويتوجب إيقاف العمل الذي لا يستطيع الفرد القيام به مع قبول أنه فعل الحد الأقصى فنحن لا نتحكم في كل شيء بنفس المستوى.
3- من قواعد السعادة الرضا والقبول وعدم القيام بالشكوى بل التعامل مع الموقف والاستجابة من خلال ردود الفعل الواقعية ذات الانفعالات المتوسطة والمقبولة، رد الفعل الانفعالي هو شكل من أشكال السلوك السلبي ولن يحل أي شيء بمجرد انزعاج الفرد، وبهذه الطريقة يُنكر الفرد قدرته على معالجة الأشياء، مما قد يزيد من مشاعر الضحية والعجز ولا يؤثر الاستياء أو الانزعاج إلا على الشخص الذي يشعر بهما.
4- من قواعد السعادة أن نُدرك أن الأشياء الصغيرة هي في الواقع الأشياء الكبيرة، إنه مزيج من الأحداث الصغيرة ووسائل الراحة التي تشكل حياتنا، هذه هي نسيج الحياة ولكن لكي ندرك تأثيرها الكامل يجب أن نعترف بهذا ونعرفه من خلال العمل باستمرار للوصول للسعادة.
5- من قواعد السعادة أن يكن الفرد لطيفًا مع نفسه أولاً ومع الآخرين، من خلال تفقد ذلك الصوت الناقد للفرد في رأسه والذي يخبره أو يناديه ويعاتبه، بدلاً من ذلك القيام بتنمية صوت حنون أو صوت تشجيع ولطيف بالطريقة التي يتحدث بها الفرد مع صديق أو قريب محبوب أو طفل صغير، مع العلم أن الحياة يمكن أن تكون صعبة وأن اللطف يقطع طريقًا طويلاً نحو التخفيف من ذلك.