قوانين السقالة المطبقة في بيئة التعلم لذوي صعوبات التعلم

اقرأ في هذا المقال


يوجد آلية لكيفية تطبيق قوانين التعلم هذه لعمل سقالة في بيئات تستخدم الكمبيوتر على نطاق واسع، يعتمد على عدة اعتبارات تشتمل على طبيعة المحتوى وتشمل كذلك على أهداف التعلم، والمستوى النمائي وخصائص أخرى للمتعلم الذي سوف يستخدم هذه البيئة.

قوانين السقالة المطبقة في بيئة التعلم لذوي صعوبات التعلم

بحوث التعلم في مجال التعلم التي تستخدم في البيئة  تكون بدون خطأ، والسقالة نشأت شكل أولى في سياق جهود لابتكار تكنولوجيا تعليمية لمنع وعلاج الفشل التعليمي لدى الأطفال ذوي مشكلات التعلم، تم تطبيق التكنولوجيا الناجحة عن هذه الجهود على نطاق واسع منذ ذلك الحين، وقد حققت نجاحات جديرة بالملاحظة والاهتمام في مجالات مثل تعلم المهارات الأكاديمية والمهنية، والاهتمام بالذات والتواصل والمهارات الاجتماعية لدى الأطفال والكبار ذوي صعوبات التعلم والعاديين.

معظم هذه التطبيقات تتعلق بالبيئات التعليمية التي تشرك المعلمين، لقد كان ظهور تطبيقات متشابهة في البيئات التعليمية التي تستخدم الكمبيوتر على نطاق واسع بطيئة، ويعود ذلك ربما إلى أن ابتکار نظم رقمية مناسبة كانت حديثة إلى حد ما، حتى في مجالات التعلم الأكاديمي، والذي كان محور اهتمام البحوث في استخدام المعلمين للسقالة، مثل القراءة والحساب فقد كان من الصعوبة الحصول على أوصاف للتطبيقات الرقمية لتكنولوجيا السقالة.

ويمكن تقديم أمثلة على كيفية دمج مفاهيم السقالة في بيئة تعليمية، تستخدم الكمبيوتر على نطاق واسع تم تصميمها لتعليم المهارات الرئيسية للقراءة لصغار الأطفال ذوي صعوبات التعلم، تطبيق السوفتوير والذي يتم تقييمه حتى الآن في التجارب الإكلينيكية يمثل تجربة في دمج استراتيجيات السقالة، في السوفتوير التعليمي للمهارات الرئيسية الاستراتيجيات الفردية للسقالة، والمستخدمة في السوفتوير خصصت للاختبار القبلي مع المعلمين، وفي بعض الأحيان مع الكمبيوتر كمعلم.

على الرغم من أن محتوى المنهج والعينة المستهدفة محددة، إلا أن هذه الأمثلة ربما تعمل كنماذج مفيدة للآخرين المعنيين بتصميم السوفتوير التعليمي، على وجه الخصوص من الممكن إتباع عملية ترجمة مفهوم السقالة إلى استراتيجية تصميم السوفتوير، لا يتم تقديم هذه الأمثلة هنا على إنها نماذج لأفضل ممارسة، فقد يكون هناك بدائل أفضل في المستقبل.

إلا إنها تقدم هنا كوسائل إيضاح لنموذج عملي، يقوم على تطبيق قوانين التعلم في السوفتوير لابتكار بيئة تعليمية تستخدم الكمبيوتر على نطاق واسع، هذا المخطط التلخيصي لا يقدم صورة كلية كاملة عن استخدام مفاهيم واستراتيجيات السقالة في السوفتوير، لأنه يصف فقط مجموعة واحدة من الأنشطة التكاملية بعض الاستراتيجيات مندمجة عبر الأنشطة وليس داخل الأنشطة.

الأنشطة الفردية تقع في مواقع في مدينة حقيقية، يستطيع المتعلم اللاعب اجتيازها بحرية أو بمساعدة بقدمها إنسان آلي حقيقي، والتدريب الذي يتم وصفه هنا يطلق عليه الحلقات البالونية، هدف هذا التدريب يتمثل في تعليم صغار اللاعبين التعرف على الحروف عندما يتم تسميتها، هناك بالونات تتحرك شمالاً
ويميناً، على كل بالونة حرف من الحروف أثناء مرور البالونة من النافذة، يمكن أن تصطدم بهدف يحركه للاعب.

ولكن يحدث هذا فقط إذا قام اللاعب بالضغط على نفس الحرف التي يواجه الفرد فيها مشكلة الذي تعرضه البالونة أو ينطقه، أثناء مرور البالونة من على يسار النافذة، يتم نطق الحرف عندما تصطدم البالونة بالهدف، فإنها تعطي ألوان وهي (أحمر أو أبيض أو أزرق) يتطابق مع دقة الرمية، وفي البداية يتم توجيه اللاعب لاختيار الحرف الصحيح، ويتم عزل هذا التوجيه والإرشاد تدريجياً كلما قام اللاعب باختيارت صحيحة.

ولكن يتم إعادة هذا التوجيه في حالة وقوع اللاعب في أخطاء، بالإضافة إلى التوجيه يتم التصحيح عندما يقوم اللاعب بالضغط على الحرف غير الصحيح البارامترات التي تم اختيارها لاستراتيجيات السقالة، بما فيها وضع المعززات البصرية تعزيز التغير التدريجي، ووفي دراسة وجد أن (20%) من الأطفال في الخلط بين الحروف في القراءة والتهجي والكتابة بعد ثلاث سنوات أو أكثر من المدرسة.

وهذا يؤدي إلى مشكلات في نمو المهارات الأكثر تعقيداً مثل تحليل الكلمة، وإتقان التعرف على الحروف ينظر إليه على أنه شرط لمهارات القراءة الأكثر تقدماً، على الرغم من أن تدريب البالون لم يتطلب بشكل صريح من المتعلم النطق باسم الحرف عندما يظهر على البالون، إلا أنه قد اتضح أن التدريب الذي قدم في هذا النشاط سوف يكون له هذه النتيجة، سمة من سمات ظاهرة تعرف بتكافؤ المثير.


شارك المقالة: