قياس التعلم النشط في التدريس التربوي

اقرأ في هذا المقال


التعلم النشط: مهما تنوعت وتعددت الطرق والأساليب المستخدمة في عملية التدريس، تبقى ملاحظة المدرس للأشخاص المتعلمين الذين يُعَدّون هم أساس ومحور العملية التعليمية أمر ضروري، فهذه ملاحظة يقدر المدرس من خلالها على اتخاذ وإيجاد الحلول والتي تعمل على تقدم وتطور عملية التعلم بشكل مستمر باستمرار، وتجعل الأشخاص المتعلمين يتّجهون نحو التعلم برغبة ومن تلقاء أنفسهم وليس عن طريق الإجبار أو الضغط.

كيفية قياس التعلم النشط في التدريس التربوي؟

لا يمكن قياس التعلم النشط بطريقة مباشرة، بل لا بد من ملاحظة ومتابعة السلوك ويتم ذلك من خلال ما يلي:

أولاً ورقة العمل: من خلالها نقوم على تنمية التعلم المعتمد على النفس من قبل الشخص المتعلم من أجل تحقيق مجموعة من الأهداف وتتمثل هذه من خلال ما يلي:

  • من أجل العمل على إثارة الاهتمام للشخص المتعلم.
  • القيام على ترتيب وتنظيم عملية التعلم.
  • العمل على اثراء المعرفة والمعلومة للشخص المتعلم.

ثانياً السجل التعلمي: هي عبارة عن كراسة يقوم من خلالها بالعمل على تسجيل ردود الفعل باتجاه المواقف التعليمية وغيرها.

ثالثاً التقويم الأصيل أو البديل: يرتكز هذا النوع من التقويم على مجموعة من المواد والأساليب، وتتمثل من خلال ما يلي:

  • التقويم الذاتي: ويعني ذلك قيام الشخص المتعلم بالاعتماد على تقويم نفسه من وقت إلى آخر من خلال ما حققه من نجاح وأيضاً اكتساب المعارف والمعلومات.
  • تقويم الاداء: ويتم ذلك عن طريق قيام المدرس على تقويم أداء الشخص المتعلم في المهمة التعليمية الموكلة إليه وفي تعيين وتحديد المهارات والقدرات.
  • الحقيبة التقويمية: وذلك بقيام المدرس على جمع عينات منتقاة من أعمال ومهام الشخص المتعلم والأنشطة التعليمية المتنوعة التي يقوم بها.

ما هي مكونات استراتيجية التعلم النشط في التدريس التربوي؟

أولاً: تنظيم البيئة الصفية وجميع الأهداف.

ثانياً: استجابات الأشخاص المتعلمين.

ثالثاً: التحركات التي يقوم المدرس على تنظيمها في العملية التدريسية.

رابعاً: الأمثلة والتمارين والأدوات والوسائل التعليمية المستخدمة من أجل القيام على تحقيق الأهداف.

ما هي عناصر التعلم النشط في التدريس التربوي؟

أولاً عنصر الكلام والإصغاء: يقوم الكلام على توضيح الأفكار الموجودة داخل العقل، وعلى ذلك ينبغي على المدرس التكلم بشكل سليم وخالي من الأخطاء، ويحب على جميع الأشخاص المتعلمين الإصغاء والانتباه.

ثانياً عنصر الكتابة: يُعد هذا العنصر من الأمور التي تقوم على دعم عملية التعلم النشط، وذلك من خلال قيام الشخص المتعلم على تنمية وتطور تفكيره عن طريق الكتابة، وكتابة جميع الأفكار التي تجول داخل عقله.

ثالثاً عنصر القراءة: يعاني العديد من الأشخاص المتعلمين من عدم القدرة والتمكن على القراءة أو عدم إجادتها، فيجب العمل على تدريبهم عليها وتزويدهم بالوسائل والأدوات المعينة على تلك المهارة.

رابعاً عنصر التأمل أو التفكير: نبغي على المدرس القيام على إيجاد وتوفير الجو الملائم لعمليتي التفكير والتأمل، لأنّ ذلك يؤدي إلى تمكن الأشخاص المتعلمين من القدرة على الفهم والاستيعاب والتحليل.

المصدر: طرق التدريس العامة تخطيطها وتطبيقاتها التربوية، وليد أحمد جابر، ط 2005-1425.استراتيجيات التدريس الحديثة، د إيمان محمد سحتوت، د زينب عباس جعفر.تحليل المحتوى في المناهج والكتب الدراسية، د ناصر أحمد الخوالدة.نظريات المناهج التربوية، د على أحمد مدكور.


شارك المقالة: