يقصد بالإشراف التربوي: أنه عبارة عن عملية التفاعل مع المدرسين من أجل القيام على تسهيل وتيسير عمليات إحداث التغيير السليم والإيجابي، خلال تأدية مهامهم التعليمية، والمساعدة لعملية التعليم وأيضاً من أجل تحقيق النمو والتطور المهني المتكامل والشامل.
ما هي كفايات المشرف التربوي في عملية التعلم:
يوجد مجموعة لا تُعد ولا تحصى من كفايات وقدرات المشرف التربوي في عملية التعلم وتتمثل من خلال ما يلي:
أولاً التدريس الفعال: من أجل التمكن من تطوير وتقدم أداء المدرسين عليه أن يكون معلم نموذجي، فعلى المدرس عدم الاقتداء وتقليد المدرس الفاشل، إن المشرف التربوي يقوم على لعب وتأدية دور المعلم في حالة القيام على التعريف بأسلوب أو طريقة جديدة ومبتكرة أو في حال القيام على تقديم درس نموذجي.
ثانياً تحليل المناهج الدراسية وتطويرها: في حال قيام المشرف التربوي على تأدية مهمة العمل على تنقيح المناهج الدراسية وتطويرها، فعليه امتلاك المهارة التي تساعده على تحليلها وتشخيص نقاط الخلل والقوة، وتحديد التصورات المناسبة والضرورية من أجل تحسينها أو تغييرها.
ثالثاً التواصل الإنساني مع الغير: اذا لم يملك المشرف التربوي القدرة على تفهم متطلبات وحاجات الآخرين، أو قبول نقاط الضعف لديهم، وتعزيز وتشجيع نجاحهم، أو القدرة على معاملة الآخرين بِتقدير واحترام، فلن ينجح في تأدية عمله بشكل سليم، وذلك لأن الوصول إلى قلوب ومحبة الآخرين تُعد بمثابة الخطوة الأولى من أجل الوصول إلى عقولهم، أو دفعهم وتوجيههم نحو الاتجاه الذي يريد.
رابعاً تصميم البرامج التدريبية خلال مدة الخدمة: ويعني ذلك القدرة على استقراء حاجات ومتطلبات المدرسين، وآليات رفع مستوى أداء المدرسين خلال برامج مناسبة لمستوى النمو والتطور المهني.
خامساً تقويم البرنامج التربوي: وينطبق على القدرات المتعددة، مثل العمل على تقويم عطاء المدرسين وأداء الأشخاص المتعلمين، عن طريق بناء وإعداد الاختبارات التشخيصية ومن ثم العمل على تحليل النتائج.
سادساً تنظيم العمل الجماعي: ذلك من خلال فهم أفكار وأنشطة الجماعة، وأساليب وطرق العمل الجماعي ومن ثم القيام على توجيهه.
سابعاً ممارسة العمل البحثي: يقوم المشرف التدربوي على القيام بالبحث وبالذات البحث الإجرائي، ويتوجب عليه العمل على تقديم المساعدة المطلوبة للمدرسين والتي يحتاجون إليها.