كيفية إثبات صحة النظرية في علم النفس

اقرأ في هذا المقال


يعتبر إثبات صحة النظرية في علم النفس من الأسس المهمة لعلماء النفس والباحثين وغيرهم من الفلاسفة من خلال جعل الأفكار الخاصة بالنظرية أكثر دقة، مما يتوجب أن يكون من الممكن عرض الاستدلالات النظرية كوظائف فريدة لاستنتاجات علماء النفس المقابلة وعلى أساس متطلبات معينة.

إثبات صحة النظرية في علم النفس

يفترض مفهوم إثبات صحة النظرية في علم النفس أن تطبيق القاعدة والأفكار لها نتيجة ثم وجود الاقتطاعات التي تفي بالشرط الكافي لاشتقاق الافتراض الرئيسي للنظرية، عند دمجها مع استقطاعات الافتراضات الثانوية للنظرية إن وجدت.

في إثبات صحة النظرية في علم النفس يتم إعطاء الشروط الكافية من خلال افتراضات قواعد الإدخال المقابلة، وهكذا فإن مبدأ الانعكاس يمكنه الحصول على اشتقاق استنتاج قاعدة خاصة دون تطبيق قاعدة ثانوية إذا تم اشتقاق الافتراض الرئيسي باستخدام قاعدة مقدمة في أهم خطوات إثبات النظرية.

في إثبات صحة النظرية في علم النفس غالبًا ما توصف العلاقة بين قواعد الإدخال والإقصاء بأنها انسجام أو كما يحكمها مبدأ التناغم، حيث أن هذه المصطلحات ليست موحدة وأحيانًا ليست واضحة تمامًا في جميع النظريات في علم النفس بل يمكن إنه يعبر بشكل أساسي عن المقصود أيضًا بالانقلاب النظري، حتى لو كان مصطلح الانسجام مصطلحًا يشير إلى علاقة متناظرة.

غالبًا ما يُفهم إثبات صحة النظرية في علم النفس على أنه يعبر عن مفهوم قائم على قواعد المقدمة، على سبيل المثال انسجام الإقصاء العام للنظرية على الرغم من أن المرء يتضمن أحيانًا مفاهيم قائمة على الإقصاء أيضًا، ففي بعض الأحيان يُفترض أن يعني الانسجام أن الوصلات النظرية هي أقوى أو أضعف بمعنى معين بالنظر إلى مقدمتها أو قواعد إزالتها.

هذه الفكرة تكمن وراء مبدأ الانسجام لإثبات صحة النظرية في علم النفس والعلاقة المحددة بين قواعد الإدخال والإزالة كما تمت صياغتها في مبدأ الانعكاس تستثني التعريفات الاستنتاجية المزعومة مثل تلك الخاصة بالربط الضمني، والتي تجمع بين قاعدة مقدمة للفصل مع قاعدة الحذف التي أدت إلى نقاش مستمر على شكل التعاريف الاستنتاجية لصحة النظرية.

كيفية إثبات صحة النظرية في علم النفس

ينظر علماء النفس لصحة النظرية في علم النفس من حيث العمليات والاستراتيجيات المدروسة والمبررة لكيفية إثبات هذه النظريات، حيث يتم إثبات صحة النظرية في علم النفس من حيث الصدق في البرهان النظري وهو النهج المهيمن على دلالات الإثبات النظرية، كمفهوم تقني تم تطويره من خلال تحويل فكرة إثبات صحة النظرية بناءً على أفكار ثابته.

استخدمت وسائل إثبات صحة النظرية في علم النفس في الأصل لإثبات التطبيع القوي إلى مفهوم دلالي، من حيث تقديم الكثير من الأسس النفسية لهذه الفكرة، والأشياء الصالحة في المقام الأول هي البراهين لتمثيل الحِجَج الخاصة بصحة النظرية في علم النفس.

بالمعنى الثانوي في كيفية إثبات صحة النظرية في علم النفس يمكن أن تكون القواعد الفردية صالحة إذا كانت تؤدي من البراهين الصالحة إلى البراهين المؤكدة، وبهذا المعنى فإن الصلاحية هي فكرة عالمية وليست فكرة محلية، إنه ينطبق على الاشتقاقات التمثيلية على نظام جذري معين، والذي يحدد قابلية الاشتقاق للنظريات واستدعاء الإثبات الذي يستخدم قاعدة مقدمة في الخطوة الأساسية.

أفكار إثبات صحة النظرية في علم النفس

يقوم إثبات صحة النظرية في علم النفس على مجموعة من الأفكار التي تتضمن أولوية البراهين المغلقة، واختزال البراهين غير القانونية المغلقة إلى البراهين المتعارف عليها، والنظرة البديلة للبراهين المفتوحة.

في فكرة أولوية البراهين المغلقة في إثبات صحة النظرية في علم النفس يعتمد تعريف الصلاحية على فكرة قائلة بأن قواعد التقديم هي ذاتية التبرير، وتعطي الثوابت المنطقية معناها وتستخدم ميزة الضبط الذاتي هذه فقط في البراهين المغلقة والتي تعتبر أساسية على البراهين المفتوحة.

أما في فكرة اختزال البراهين غير القانونية المغلقة للبراهين المتعارف عليها في إثبات صحة النظرية في علم النفس، فإن البراهين لها ما يبررها باختزالها إلى البراهين الأساسية، وبالتالي فإن إجراءات التخفيض للانعطاف كما تستخدم في براهين التطبيع تلعب دورًا حاسمًا؛ لأنها تبرر الحِجَج يطلق عليها أيضًا التبريرات.

وينطبق هذا التعريف الخاص بكيفية إثبات صحة النظرية في علم النفس مرة أخرى فقط من خلال البراهين المغلقة المقابلة لخاصية نموذج المقدمة للاشتقاقات العادية المغلقة في الاستنتاج الطبيعي.

وفي فكرة النظرة البديلة للبراهين المفتوحة في إثبات صحة النظرية في علم النفس فإن البراهين المفتوحة مبررة بالنظر إلى مثيلاتها المغلقة، حيث يتم الحصول على هذه الأمثلة المغلقة عن طريق استبدال افتراضاتها المفتوحة بأدلة مغلقة لها، ومتغيراتها المفتوحة بشروط مغلقة.

على سبيل المثال يعتبر إثبات نظرية نفسية معينة صالحًا إذا كان كل دليل مغلق والذي يتم الحصول عليه عن طريق استبدال الافتراض المفتوح بإثبات مغلق صالح، وبهذه الطريقة تُعتبر الافتراضات المفتوحة عناصر ثانوية عن البراهين المغلقة ولهذا السبب قد نتحدث عن تفسير بديل للأدلة المفتوحة في إثبات صحة النظرية في علم النفس.

ينتج عن هذه الأفكار لصحة الإثبات النظرية أن كل دليل مغلق في النظام الجذري الأساسي صالح، ويعتبر الدليل المغلق صالحًا إذا كانت الأدلة الفرعية الفورية صالحة، ويعتبر الدليل المغلق صالحًا إذا تم تقليله إلى دليل قانوني مغلق صالح أو إلى دليل مغلق في النظام الجذري، ويعتبر الدليل المفتوح صالحًا إذا كان كل دليل مغلق تم الحصول عليه عن طريق استبدال افتراضاته المفتوحة بأدلة مغلقة ومتغيراته المفتوحة بشروط مغلقة صالحة.

صلاحية إثبات صحة النظرية في علم النفس

يجب أن يكون مفهوم الصلاحية نسبيًا للنظام الجذري الذي تم النظر فيه من حيث إثبات صحة النظرية في علم النفس، وإلى مجموعة التبريرات وإثبات التخفيضات التي تم النظر فيها من قبل علماء النفس، علاوة على ذلك تُفهم البراهين ذات الصلاحية على أنها مرشحة للأدلة الصالحة، مما يعني أن القواعد التي تتكون منها ليست ثابتة.

تبدو الصلاحية ثابته لكن خطواتها الفردية يمكن أن يكون لها عدد محدود من الافتراضات ويمكن أن تزيل الافتراضات المحدودة في إثبات صحة النظرية في علم النفس، حيث يُفرد تعريف الصلاحية لهياكل الإثبات التي تعتبر براهين حقيقية على أساس إجراءات التخفيض المحددة.

يمكن النظر إلى الصلاحية في إثبات صحة النظرية في علم النفس فيما يتعلق بكل اختيار للنظام الجذري على أنها فكرة عامة عن الصلاحية المنطقية، في الواقع إذا أخذنا في الاعتبار التخفيضات المعيارية للمنطق الحدسي فإن جميع الاشتقاقات في المنطق الحدسي صالحة بشكل مستقل عن النظام المدروس، وهذا هو الصواب الدلالي.

في النهاية نجد أن:

1- كيفية إثبات صحة النظرية في علم النفس يعبر عن مجموعة من الاستراتيجيات التي يهتم بها علماء النفس وغيرهم من المهتمين للنظريات العلمية من أجل صلاحيتها واستخدامها في المفاهيم النفسية.

2- حيث يفترض مفهوم إثبات صحة النظرية في علم النفس أن تطبيق القاعدة والأفكار لها نتيجة ثم وجود الاقتطاعات التي تفي بالشرط الكافي لاشتقاق الافتراض الرئيسي للنظرية.

3- يقوم إثبات صحة النظرية في علم النفس على مجموعة من الأفكار التي تتضمن أولوية البراهين المغلقة، واختزال البراهين غير القانونية المغلقة إلى البراهين المتعارف عليها، والنظرة البديلة للبراهين المفتوحة.


شارك المقالة: