من الصعب للكثيرين التخلي عن ارتباطاتهم العقلية بالماضي أو المستقبل، لكن من خلال تعلم كيفية ممارسة فن عدم التعلق، يمنح الشخص ذاته احتضان تجارب جديدة.
إيجاد السعادة النفسية من خلال ممارسة فن عدم التعلق
1- عدم التعلق هو ما يحدث عندما يتخلى الشخص عن الحاجة إلى أن تكون في سيطرة صارمة على ما يحدث.
2- إذا كان الشخص قد أصيب بخيبة أمل من قبل الأشخاص أو المواقف، فالحقيقة هي ربما لأنهم لم يرقوا إلى مستوى توقعاته، عندما تكون لدى الشخص أفكار مسبقة عن الكيفية التي يجب أن يتصرف بها الناس أو كيف يجب أن تتحول الظروف، فإنه يصبح جامد وغير مرن في تفكيره، هذا في النهاية يؤدي إلى خيبة الأمل والتعاسة.
3- بدلاً من تركيز الشخص على نتيجة محددة أو الخوض في اتصالاته العاطفية بالماضي، يستمتع الشخص بالحياة أكثر إذا تعلم ببساطة الاستسلام والإفراج والتخلي عن ارتباطاته، في الحقيقة إن ارتباط الشخص بفكرته عن كيف يجب أن تكون الأشياء أو الأشخاص يمنعه هذا في الواقع من مفاجأة الحياة، هذا هو السبب في أن تعلم ممارسة فن عدم التعلق يمكن أن يساعد الشخص على المضي قدمًا والاستمتاع بالحياة أكثر والشعور بمزيد من السلام النفسي.
4- وحتى يجد الشخص السعادة من خلال فن عدم التعلق عليه احتضان التغيير كجزء طبيعي من الحياة ومن المفارقات أن معظم الناس يقولون إنهم يريدون تغيير حياتهم بطريقة ما، ومع ذلك عندما يضطرون إلى الخروج من منطقة الراحة الخاصة بهم والتغيير فعليًا، فإنهم يقاومونها أو يخشونها أو يحاولون محاربتها.
5- إن التشبث بالأشياء، العلاقات والوظائف والسلع المادي، ببساطة لا معنى له بالنظر إلى طبيعتها المتطورة، هذه الأشياء تضيف إلى حياة الشخص، لكنها ليست حياته، الشخص هو كل هذا مضمون، وحتى ينمو ويتغير، جسديًا وعاطفيًا ونفسياً.
