يمكن أن تكون تأثيرات الأبوة النرجسية فريدة لكل فرد يعيش من خلالها، فكيف يتم التعافي منها؟
كيفية التعافي من آثار تربية الوالدين النرجسيين
من المرجح أن يشمل العمل الشافي المطلوب من قبل الأطفال البالغين من النرجسيين ما يلي:
1- أن يثقف الشخص نفسه، سواء من خلال الكتب أو من خلال الدعم المهني، سيحتاج الشخص على الأرجح إلى البدء في التعرف على ماهية النرجسية، وكيف يمكن أن تظهر في الأبوة والأمومة، وكيف يمكن أن تبدو آثارها المحتملة تتمثل الخطوة الأولى في أي عملية شفاء في زيادة الوعي بما هو موجود، وإيجاد أن التثقيف النفسي حول النرجسيين يمكن أن يكون مفيدًا للغاية عندما يبدأ الشخص في فهم ماضيه.
2- مواجهة الشخص تاريخه الشخصي من الصدمات والإهمال النفسي، من المهم عمل الشخص مع معالج الصدمات أو غيره من المتخصصين المدربين عندما يبدأ في تذكر ماضيه والتحدث عنه وفهمه.
3- بناءً على صدمة الشخص مع النرجسي، على الشخص أن يحزن على ما لم يتلقاه، حتماً، أثناء تثقيف الشخص نفسه ومواجهة ماضيه، سيحتاج إلى أن يحزن على ما لم يتلقاه، بشكل أساسي، فرصة أن يكون الشخص طفلاً حقًا، قد تستغرق عملية الحزن هذه بعض الوقت، قد يشعر الشخص في بعض الأحيان بأنها لا نهاية لها، ولكنها أيضًا صالحة وضرورية لعملية التعافي.
4- عمل الشخص على مراحل التطور التي ربما لم يحققها، في كثير من الأحيان كأبناء النرجسيين، لا يحظو بفرصة كاملة لأن يكونوا أطفالًا أو مراهقين مع هوياتهم واحتياجاتهم، ربما فاتهم أيضًا بعض معالم التطور مثل تجربة نمط الحياة أو المواعدة أو حتى السعي وراء التعليم أو المهنة التي أردوها بسبب تأثيرات الأبوة والأمومة غير الصحية نفسياً.
5- وضع الحدود، سيحتاج الشخص إلى وضع حدود إما مع النرجسيين الذين ما زالوا في حياته أو أولئك الذين قد تكون أكثر من اللازم وتلبية احتياجاتهم، تعلم الشخص ماهية الحدود الصحية وكيفية وضعها مع الآخرين أمر بالغ الأهمية للتعافي من الشخصية النرجسية.