كيفية التعامل مع الزوج إذا تأخر عن البيت؟

التعامل مع الزوج المتأخر عن البيت:

يتعرض بعض الأزواج صعوبة في العثور على وقت مشترك بينهما، ولعل أحد المسببات ذلك هو رغبة بعض من الرجال لقضاء أوقاتهم دون زوجاتهم، وعدم الحب إلى العودة لمنازلهم إلا متأخراً، بعد انتهاء يوم طويل مليء بالإنجازات، فغالباً ما يصبح البيت هو المكان الأفضل لقضاء وقت جيد بين الزوجين، ولكن البعض من الرجال يفضلون العودة إلى منازلهم في أوقات متأخرة وقضاء أوقات الفراغ خارج البيت.

كيف تتعامل الزوجة مع زوجها إذا تأخر عن البيت؟

هنالك عدة طرق ووسائل لكيفية فن التعامل مع الزوج الذي يتأخر عن البيت ومنها ما يأتي:

• سؤال الزوج مباشرة عند دخوله للبيت: أن تسأل الزوجة زوجها بشكل لطيف عن مسببات عودته إلى البيت متأخراً، وأن تشعره بأن سؤالها من أجل القلق عليه، وليس لومه أو الشكوك بأفعاله.

• جعل وقت الزوج في المنزل مشوقًا: التقليل من الشكاوي والتذمر من الأمور التي قد تريح زوجها، على الأقل محاولة أن تعطيه وقتاً عند وصوله إلى البيت، وبعد أن يأخذ وقت من الراحة، من الممكن أن تتحدث إليه في أي مشكله تخصها أو تخص الأطفال أو تخص علاقتهم.

• تقديم مفاجأة للزوج: إن الجميع يحب المفاجأت السعيدة، فعلى الزوجة بمفاجئة زوجها بأمور لها قيمة نفسية عليه كل فترة وأخرى، مثل تجهيز طعام يحبه أو الخروج من المنزل إلى مكان يحبه كثيراً أو مشاهدة فيلم يحبه، ليحس بأنها تقدر ما يقوم به تجاهها.

• الاهتمام بنفسها: اهتمام الزوجة بنفسها بعد انتهاء يومها الطويل من أعباء المنزل، له أهمية وقد تجعل الزوج محباً للعودة إلى بيته، والحرص دائماً على العناية بمنظهرها وأناقتها داخل البيت من أجلها ومن أجل زوجها.

التوزان هو سر العلاقة المستقرة:

إن الوقت الذي يقضياه الزوجين معًا بالتأكيد له أهمية معنوية ونفسية، لا بد أن يضع الزوجين في اعتبارهم بعض الأمور منها؛ أن يقوم كلا الزوجين بالتفاعل بالنشاطات مع بعضهم البعض بطريقة إيجابية، وأن تكون تلك الأنشطة مسلية للزوجين، وإذ لم يكن لديهم أمور  مشتركة، فيمكنهم المشاركة في أنشطة بعضهم البعض، مع أهمية أن يكون للشركاء رأي متوافق ومتوازن في حسن اختيار الأنشطة، حيث إن التوزان في قضاء الوقت بين الزوجين هو  مفتاح لتواصل العلاقة بينهم، وهذا التوزان يحس الرجل بأنه مقيد وله أهمية وإن زوجته تعطيه مساحته الشخصية، بالتالي فيرغب الزوج حب البقاء في المنزل.