كيفية التعامل مع مصاب اضطراب الشخصية الحدية

اقرأ في هذا المقال


عند تشخيص شخص مقرب مصاب في اضطراب الشخصية الحدية، قد يكون هناك صعوبة في فهم مشاعره أو سلوكه، أو معرفة كيفية مساعدته، ولكن الكثير من الأشياء التي يمكن القيام بها لدعمه.

كيفية التعامل مع مصاب اضطراب الشخصية الحدية

1- إذا كان الشخص العزيز يكافح للتعامل مع مشاعره، فعلى من يتعامل معه محاولة عدم الانخراط في جدال في خضم اللحظة، قد يكون من الأفضل الانتظار حتى يشعر كلاهما بالهدوء لمناقشة الأمور.

2- عدم الحكم على المصاب، وعلى الشخص أن يتذكر أنه لست في ذهن المصاب، وقد تكون هناك أشياء تحدث له لا يفهمها، ومحاولة الشخص أن يستمع ويقر بمشاعرهم بدلًا من الحكم على ردود أفعال المصاب.

3- إذا كان أحد أفراد الأسرة تعاني من الكثير من المشاعر الغامرة، فقد يساعده ذلك المصاب على الشعور بمزيد من الأمان والدعم وسيساعد في لحظات الصراع، إذا شعر من يتعامل مع المصاب أنه أصبح غاضب أو مستاء، فعليه قضاء بعض الوقت بمفرده.

4- تذكير المصاب بصفاته الإيجابية، عندما يجد الشخص مصاب مقرب ولديه صعوبة في تصديق أي شيء جيد عن نفسه، فقد يكون من المطمئن ذكر كل الأشياء الإيجابية التي يراها فيه.

5- وضع حدودًا واضحة، يمكن لممارسة الحدود والتوقعات الجيدة أن تحدث فرقًا كبيرًا، إذا كان أحد أفراد الأسرة تشعر بعدم الأمان بشأن رفضه أو التخلي عنه، أو بدا قلقًا بشأن تركه بمفرده، فيمكن أن يساعد ذلك في توضيح ما يمكن أن يتوقعه كلاهما من بعضهم البعض والتواصل بشأن هذا بهدوء وصبر إذا أصبحت الأمور غير واضحة.

6- التخطيط مسبقاً، عندما يشعر الشخص الذي يتم دعمه بأنه على ما يرام، على من يتعامل معه أن يسأله كيف يمكنه مساعدته بشكل أفضل عندما تكون الأمور صعبة.

7- التعرف على محفزات الاضطراب، وتحدث الشخص إلى من يحب، ومحاولة معرفة نوع المواقف التي قد تثير الأفكار والمشاعر السلبية، يمكن أن يساعد فهم محفزاتهم على تجنب المواقف الصعبة، والشعور بالاستعداد عندما يكون لديهم ردود فعل قوية تجاه أشياء معينة.


شارك المقالة: