السياسة الأكثر أمانًا هي عدم الاتصال بمثل هؤلاء الأفراد الذين يعانون من خلل وظيفي، ومع ذلك ستكون هناك أوقات يتعين على الشخص فيها التعامل مع معتل نفسياً.
كيفية التواصل مع شخص معتل نفسيا
إن التواصل الحقيقي مع أحد هؤلاء الأشخاص غير ممكن، وعلى الشخص أن يحاول أن يكون يقظًا بشأن الحفاظ على حدود صحية.
1- إنشاء حدود صلبة يكره المريض النفسي الحدود، تمامًا مثل الأطفال، سيختبر المعتل نفسياً حدود الشخص الذي يتعامل معه باستمرار، على الشخص وضع حدود قوية والحفاظ عليها مثل ارتداء الدروع.
2- على الشخص أن يبقى هادئاً وأن لا ينغمس في الدراما والحفاظ على هدوئه هو أهم شيء يمكنه القيام به في أي موقف تقريبًا، وهو أمر ضروري عند التواصل مع شخص معتل نفسياً.
3- لا يمكن لأي أحد إجراء محادثة عقلانية مع شخص غير عقلاني، ربما يكون هذا هو التحدي الأصعب بالنسبة للبعض من الأشخاص، قد ينظر إلى المعتل كأنه شخص بالغ، لكن بالواقع يتم التحدث لطفل يبلغ من العمر ستة عشر عامًا، على الشخص ضبط حديثه وسلوكياته وفقًا لذلك، لكن عليه محاولة ألا يبدو متعاليًا.
4- تحت أي ظرف من الظروف لا ينبغي على الشخص التجادل معهم، سيكونون دائمًا على حق، وسيكون الشخص دائمًا مخطئًا، وهم غير مستعدين للاستماع إلى العقل والمنطق، لن يمكن من الوصول إليهم، وسوف ينتهي الأمر مع الذي يتعامل مع المعتل بالإحباط.
5- بقاء الشخص مركزاً، وأن يكون حذرًا من أساليب التحويل، وحفاظ الشخص على انتباهه لما هو مهم، سيستخدم المعتل نفسياً إيماءات يد متقنة، ويقف قريبًا جدًا من الشخص الذي يتعامل معه، ويحدق به، ويلمسه باستمرار، وأي شيء يمكن أن يفكر فيه لإلهاء الشخص عن التقاط التناقضات والعبارات المتناقضة التي تخرج من أفواهه.