قدرة الطفل على الاستيعاب تختلف من طفل لآخر:
معظم الأهالي يعانون من عدم قدرة الأطفال على الفهم والاستيعاب في المجال الدراسي، حيث يبذل الآباء والأمهات كافة الجهود المتمثلة بالجلوس مع الأطفال ومتابعة دراستهم، ومساعدتهم في حل الواجبات وشرح الدروس، لكن عندما يأتي وقت الامتحان تكون نتيجة الأطفال غير مُرضية بالمقارنة مع الأطفال الذين لا يوجد من يهتم بدراستهم، هنا يجب على الوالدين عدم معايرة الأطفال وعدم مقارنتهم بغيرهم، بسبب وجود فروق فردية بين الأطفال، حيث أن قدرات الأطفال على الاستيعاب تختلف من طفل إلى آخر، لذلك من المهم أن يسعى كل من الأب والأم إلى إيجاد الحلول المناسبة، التي تساهم هذه الحلول في تحسين استيعاب الأطفال من الناحية الدراسية، في هذا المقال سوف نتحدث عن طرق تحسين استيعاب الأطفال من الناحية الدراسية.
ما هي طرق تحسين استيعاب الطفل دراسيا؟
1- منح الطفل الثقة: عندما يثق كل من الأب والأم في الطفل وكافة القدرات التي يمتلكها، يتحسن استيعاب الطفل من الناحية الدراسية، ويتم منح الوالدين الطفل الثقة من خلال قيام كل من الأب والأم بتجنب معاتبة الطفل في حال إخفاقه في الدراسة وعدم لومه، بل يجب على الوالدين الوقوف إلى جانب الطفل والتحاور معه عن المهارات والقدرات التي يمتلكها حتى يلتفت الطفل إلى الجوانب المضيئة في شخصيته، وتزداد دافعيته بالتالي تزداد ثقة الطفل بقدرته على تحقيق النجاح في الجانب الدراسي.
2-التواصل معأستاذ الطفل في المدرسة: أستاذ المدرسة دور كبير ومهم جداً، حيث من الضروري أن يتواصل الوالدين مع أستاذ الطفل في المدرسة، لكي يتمكن الوالدين من معرفة نقاط القوة ونقاط الضعف لدى الطفل، حتى يتمكن الوالدين من معرفة نقاط ضعف الطفل والعمل على إيجاد الحلول المناسبة لهذه النقاط.
3- المدح والمكافأة: في حال قيام الطفل بحل الواجبات المدرسية التي تم تكليفه بها، يجب على الأب والأم مدح الطفل وتقديم المكافآت، حتى يتشجع الطفل ويلتزم بأداء الواجبات المدرسية التي يتم تكليفه بها.
4- عمل جدول يومي: كل الأطفال يفضلون الخروج للّعب مع الأقران، وغالباً يهمل الأطفال الواجبات المدرسية من أجل اللعب يأتي دور الوالدين هنا، في وضع جدول يومي يتضمن هذا الجدول كافة النشاطات التي يقوم بها الأطفال ومن ضمن هذه النشاطات وقت الدراسة، لكي يستطيع الطفل التوافق بين الدراسة واللعب وغيرها من النشاطات الأخرى.